الملكة رانيا في مؤتمر سيغلو المكسيك
في عالم باتت فيه المواقف المبدئية نادرة وتغرق فيه الحسابات السياسية والمصالح الضيقة، ارتفع صوت جلالة الملكة رانيا العبدالله في مؤتمر "سيغلو المكسيك" كصرخة اخلاقية تلامس وجدان البشرية جمعاء. كان الخطاب بمثابة جسر يربط بين الواقع المؤلم في غزة وضمير العالم، ليعيد ترتيب البوصلة الاخلاقية التي ضاعت في خضم النزاعات والمواقف المتخاذلة.
قالت جلالتها بكل وضوح: "غزة هي العدسة التي تفرض علينا رؤية الامور بوضوح اخلاقي". هذه الكلمات ليست مجرد جملة بل هي دعوة صريحة للتأمل والالتزام بقيمنا الانسانية. فالواقع في غزة لم يعد مجرد صراع اقليمي، بل أصبح اختبارا حقيقيا لانسانيتنا، ومقياسا صادقا لمبادئنا وقيمنا المشتركة.
لم يكن خطاب الملكة موجها لفئة محددة او دولة بعينها، بل خاطب كل انسان يمتلك ذرة من الضمير الانساني. فقد تساءلت جلالتها بجرأة: "هل يمكن ان ندعي التحضر بينما اطفال غزة يموتون تحت الركام؟ هل نستحق لقب مجتمع دولي اذا كنا عاجزين عن وقف المجازر الواضحة للعيان؟"
بهذه الاسئلة الصادمة، وضعت جلالتها العالم امام مرآة الضمير، مذكرة الجميع بان الصمت امام الظلم شراكة فيه، وان الكرامة الانسانية لا تمنح بل تصان بالمواقف الثابتة والوعي الحقيقي.
لم يكن خطاب جلالتها سياسيا بالمعنى التقليدي، بل كان صوتا انسانيا خالصا. فهو يذكرنا بان القوة الحقيقية لا تكمن في السلاح او النفوذ، بل في الموقف الاخلاقي الثابت، في الدفاع عن الاطفال والابرياء، وفي رفض الصمت امام الظلم والدمار.
كل الشكر لجلالة الملكة رانيا العبدالله على هذا الصوت الصادق الذي يحتاجه العالم اليوم اكثر من اي وقت مضى. صوت يعيد للبوصلة الاخلاقية قيمها، ويذكرنا بان الانسانية لا تتجزأ، وان العدالة تبدأ بالوعي والموقف الشجاع، وان كل خطوة اخلاقية صغيرة نحو الحق تصنع فرق كبير في وجه الظلم.
قالت جلالتها بكل وضوح: "غزة هي العدسة التي تفرض علينا رؤية الامور بوضوح اخلاقي". هذه الكلمات ليست مجرد جملة بل هي دعوة صريحة للتأمل والالتزام بقيمنا الانسانية. فالواقع في غزة لم يعد مجرد صراع اقليمي، بل أصبح اختبارا حقيقيا لانسانيتنا، ومقياسا صادقا لمبادئنا وقيمنا المشتركة.
لم يكن خطاب الملكة موجها لفئة محددة او دولة بعينها، بل خاطب كل انسان يمتلك ذرة من الضمير الانساني. فقد تساءلت جلالتها بجرأة: "هل يمكن ان ندعي التحضر بينما اطفال غزة يموتون تحت الركام؟ هل نستحق لقب مجتمع دولي اذا كنا عاجزين عن وقف المجازر الواضحة للعيان؟"
بهذه الاسئلة الصادمة، وضعت جلالتها العالم امام مرآة الضمير، مذكرة الجميع بان الصمت امام الظلم شراكة فيه، وان الكرامة الانسانية لا تمنح بل تصان بالمواقف الثابتة والوعي الحقيقي.
لم يكن خطاب جلالتها سياسيا بالمعنى التقليدي، بل كان صوتا انسانيا خالصا. فهو يذكرنا بان القوة الحقيقية لا تكمن في السلاح او النفوذ، بل في الموقف الاخلاقي الثابت، في الدفاع عن الاطفال والابرياء، وفي رفض الصمت امام الظلم والدمار.
كل الشكر لجلالة الملكة رانيا العبدالله على هذا الصوت الصادق الذي يحتاجه العالم اليوم اكثر من اي وقت مضى. صوت يعيد للبوصلة الاخلاقية قيمها، ويذكرنا بان الانسانية لا تتجزأ، وان العدالة تبدأ بالوعي والموقف الشجاع، وان كل خطوة اخلاقية صغيرة نحو الحق تصنع فرق كبير في وجه الظلم.