الشتاء يطرق الأبواب مبكرًا .. مؤشرات على موسم أبرد من المعتاد
للعلّم - تشير آخر البيانات الصادرة عن المركز العربي للمناخ، وفقًا للمهندس أحمد العربيد، إلى أن الموسم الشتوي المقبل قد يكون أبرد من المعتاد، مع احتمال تأثر الدول العربية بأجواء باردة في وقت مبكر خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. ويأتي ذلك بالتزامن مع تشكل ظاهرة "اللانينا" في المحيط الهادئ، رغم بقاء احتمالية ظهور موجات حارة مفاجئة خلال شهر أيلول قائمة.
العربيد أوضح أن أجزاء واسعة من شمال وغرب القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية بدأت بالفعل باستقبال كتل هوائية قطبية شديدة البرودة وغير معتادة لهذا الوقت من العام. هذه النزولات القطبية أدت إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد وهطول أمطار وثلوج نادرة في بعض المناطق، وهو ما يعد مؤشرًا واضحًا على بداية مبكرة لمرحلة التبريد الشتوي.
وأضاف أن القبة القطبية الشمالية تبدأ بالابتعاد التدريجي مع نهاية شهر أغسطس وبداية سبتمبر، حيث تنخفض حرارتها بشكل متسارع مع اقتراب فصل الخريف، لتتشكل الدوامة القطبية الستراتوسفيرية الشمالية التي تدور عكس عقارب الساعة. هذه المرحلة، بحسب العربيد، هي الفترة التي يراقب فيها خبراء الأرصاد الجوية القبة القطبية لقياس قوة الدوامة وحجم الهواء البارد، ما يتيح تقدير قوة الموسم الشتوي المقبل بصورة أولية.
وبيّن أن البيانات الأولية تشير إلى أن الدوامة القطبية هذا العام بدأت أكثر برودة من المعتاد، وهو ما يعزز التوقعات بشتاء يبدأ مبكرًا ويكون أشد برودة. وأكد أن مؤشرات الطقس الحالية تدعم هذه التوقعات، إذ يُتوقع أن تتأثر مساحات واسعة من أوروبا وأمريكا الشمالية بمزيد من الكتل الهوائية القطبية خلال النصف الأول من شهر سبتمبر، ما يزيد من احتمالية تسارع دخول فصل الشتاء.
وفي ضوء هذه المؤشرات العالمية، يتوقع المركز العربي للمناخ أن تشهد مناطق واسعة من العالم العربي تغيرات مناخية مبكرة، تتجسد في أجواء أكثر برودة من المعتاد مع احتمالية نشاط للكتل الهوائية الباردة بشكل متكرر خلال الأشهر المقبلة.
واعتبر العربيد أن الصيف الحالي كان معتدلاً مع تأثرنا بموجة حارة واحدة فقط حتى الان.
العربيد أوضح أن أجزاء واسعة من شمال وغرب القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية بدأت بالفعل باستقبال كتل هوائية قطبية شديدة البرودة وغير معتادة لهذا الوقت من العام. هذه النزولات القطبية أدت إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد وهطول أمطار وثلوج نادرة في بعض المناطق، وهو ما يعد مؤشرًا واضحًا على بداية مبكرة لمرحلة التبريد الشتوي.
وأضاف أن القبة القطبية الشمالية تبدأ بالابتعاد التدريجي مع نهاية شهر أغسطس وبداية سبتمبر، حيث تنخفض حرارتها بشكل متسارع مع اقتراب فصل الخريف، لتتشكل الدوامة القطبية الستراتوسفيرية الشمالية التي تدور عكس عقارب الساعة. هذه المرحلة، بحسب العربيد، هي الفترة التي يراقب فيها خبراء الأرصاد الجوية القبة القطبية لقياس قوة الدوامة وحجم الهواء البارد، ما يتيح تقدير قوة الموسم الشتوي المقبل بصورة أولية.
وبيّن أن البيانات الأولية تشير إلى أن الدوامة القطبية هذا العام بدأت أكثر برودة من المعتاد، وهو ما يعزز التوقعات بشتاء يبدأ مبكرًا ويكون أشد برودة. وأكد أن مؤشرات الطقس الحالية تدعم هذه التوقعات، إذ يُتوقع أن تتأثر مساحات واسعة من أوروبا وأمريكا الشمالية بمزيد من الكتل الهوائية القطبية خلال النصف الأول من شهر سبتمبر، ما يزيد من احتمالية تسارع دخول فصل الشتاء.
وفي ضوء هذه المؤشرات العالمية، يتوقع المركز العربي للمناخ أن تشهد مناطق واسعة من العالم العربي تغيرات مناخية مبكرة، تتجسد في أجواء أكثر برودة من المعتاد مع احتمالية نشاط للكتل الهوائية الباردة بشكل متكرر خلال الأشهر المقبلة.
واعتبر العربيد أن الصيف الحالي كان معتدلاً مع تأثرنا بموجة حارة واحدة فقط حتى الان.