عادة صباحية قد تشكل خطرا على الصحة .. تجنبوها!
للعلّم - يلجأ كثيرون إلى ترتيب الفراش فور الاستيقاظ، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من أن هذه العادة قد تحمل مخاطر غير متوقعة.
توضح الطبيبة الروسية وأخصائية العلاج الطبيعي سفيتلانا مالينوفسكايا أن الجسم يفرز كميات من العرق أثناء النوم، ما يؤدي إلى تراكم الرطوبة في الفراش والوسائد. هذه البيئة الرطبة تُعتبر مثالية لتكاثر البكتيريا وعث الغبار، الذي قد يسبب مشكلات تنفسية وتحسسية خطيرة. لذلك يُنصح بترك الفراش مهوّى لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الاستيقاظ قبل إعادة ترتيبه.
كما يشدد خبراء الصحة على أهمية تعريض الفراش وأغطية النوم للهواء النقي وأشعة الشمس لمدة نصف ساعة يوميًا، إذ تساعد التهوية الجيدة وأشعة الشمس على الحد من انتشار عث الغبار الذي يسبب أعراضًا مزعجة مثل العطس، سيلان الأنف، السعال، التهابات الأغشية المخاطية واحمرار العين.
وتشير دراسات أخرى إلى أن أغطية الوسائد غير المغسولة قد تحتوي على كميات هائلة من البكتيريا تفوق ما يوجد على مقعد المرحاض بآلاف المرات، مما يجعل غسل أغطية الوسائد وملاءات الفراش واستبدالها مرة واحدة على الأقل كل أسبوع أمرًا ضروريًا، خصوصًا لمرضى الحساسية والربو والتهابات الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي.
توضح الطبيبة الروسية وأخصائية العلاج الطبيعي سفيتلانا مالينوفسكايا أن الجسم يفرز كميات من العرق أثناء النوم، ما يؤدي إلى تراكم الرطوبة في الفراش والوسائد. هذه البيئة الرطبة تُعتبر مثالية لتكاثر البكتيريا وعث الغبار، الذي قد يسبب مشكلات تنفسية وتحسسية خطيرة. لذلك يُنصح بترك الفراش مهوّى لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الاستيقاظ قبل إعادة ترتيبه.
كما يشدد خبراء الصحة على أهمية تعريض الفراش وأغطية النوم للهواء النقي وأشعة الشمس لمدة نصف ساعة يوميًا، إذ تساعد التهوية الجيدة وأشعة الشمس على الحد من انتشار عث الغبار الذي يسبب أعراضًا مزعجة مثل العطس، سيلان الأنف، السعال، التهابات الأغشية المخاطية واحمرار العين.
وتشير دراسات أخرى إلى أن أغطية الوسائد غير المغسولة قد تحتوي على كميات هائلة من البكتيريا تفوق ما يوجد على مقعد المرحاض بآلاف المرات، مما يجعل غسل أغطية الوسائد وملاءات الفراش واستبدالها مرة واحدة على الأقل كل أسبوع أمرًا ضروريًا، خصوصًا لمرضى الحساسية والربو والتهابات الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي.