مـا هي فضائـل الوضـوء؟
للعلّم - للوضوء فضائل عديدة ونعني بالوضوء الطهارة والطهارة من الأمور المحببة التي وصانا الله بها، لذلك من يتوضأ فهو يكسب محبة الرحمن، وقال تعالا في سورة البقرة “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”.
المقصود من إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ أي الأفراد الذين يستغفرون عن ذنوبهم ويتقربون من الله، والمقصود من وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ أي أنهم يتنزهوا عن الذنوب ومن أوجهه هذا التطهر التطهر الحسي للتخلص من الأنجاس، ولكن لا تقتصر الطهارة على ذلك الجانب فقط .
فالطهارة المحببة هي الطهارة المطلقة، والوضوء مهم جدا حيث أنه يمثل الخطوة الأولى والهامة التي يجب اتخاذها قبل الصلاة أو قبل الطواف حول الكعبة في الحج أو العمرة، وايضا يحبذا الوضوء قبل لمس المصحف .
لكن يجب عدم تجاهل التطهر المعنوي وهو التطهر عن الرذائل والأقاويل السيئة وكافة الصفات الغير جيدة والأفعال الغير محببة، ويتم التوصية بالوضوء لكي ننال حب الله.
الطريق الى الجنة: يتسبب الوضوء في دخول الفرد جنات النعيم، فقد قيل عن النبي أنه كان ينصح المسلمين ويقول لهم أن الطريق إلى الجنة هو طهارة المؤمن ووضوءه ثم ذهابة لكي يصلي ركعتين الي الله بشرط أن يكون مخلص لله وأن يكون مقبل على أداء تلك الركعتين بقلبه وليس وجهه فقط.
سوف تكون له جنة النعيم كما قال رسولنا الكريم من توضأ وكان وضوءءه حسن ثم قال الشهادة وهي أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ثم أكمل دعاءه باللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فسوف يفتح له الله أبواب الجنة الثمانية.
يرفع الوضوء المؤمنين درجات: قد قيل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أنه سئل قوم عن الطريق الذي يتم تكفير الخطايا والأخطاء من خلاله ويزيد من حسنات الفرد ودرجاته، فقال لهم أوصيكم بالوضوء والذهاب إلى المساجد، ولكن بشرط أن يكون خالي من الكره، وأن الوضوء في الأقات الباردة يكون له أجر كبير، فكلما كان هناك مشقة في الوضوء كلما كان الأجر أكبر.
من الأسباب التي تجعل الفرد يرد على حوض النبي فقد قال رسولنا الكريم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ السَّلامُ عليكُم دارَ قومٍ مُؤمنينَ، وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ بِكُم لاحقونَ، وَدِدْتُ أنِّي قد رَأيتُ إخوانَنا، قالوا يا رسولَ اللَّهِ، ألَسنا إخوانَكَ ؟
قالَ بل أنتُمْ أصحابي وإخواني الَّذينَ لم يَأتوا بعدُ وأَنا فرَطُهُم على الحَوض، قالوا يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ تعرِفُ مَن يأتي بعدَكَ مِن أمَّتِكَ ؟ قالَ أرأَيتَ لو كانَ لرجلٍ خَيلٌ غرٌّ محجَّلةٌ في خيلٍ بُهْمٍ دُهْمٍ ألا يعرفُ خيلَهُ ؟ قالوا بلَى، قالَ فإنَّهم يأتونَ يومَ القيامةِ غرًّا مُحجَّلينَ منَ الوضوءِ وأَنا فَرَطُهُم على الحوضِ، والمضمون يوضح اهمية كلا من الصلاة والوضوء .
الوُضوء شطر الإيمان: فقد أوصي الرسول بالوضوء وقال أن الطُّهور من أهم أشَطرُ الإيمان، ولن تصح الصلاة إلا بالوضوء.
الوُضوء يكفر الذنوب التي يفعلها المؤمن : وأكد الرسول على أهمية الوضوء حينما قال عثمان أنه قد رأي الرسول يتوضأ وقال له أن من يتوضأ مثله فسوف يغفر الله كافة ما تقدم من ذنوبه، وقال مَن توضَّأ بشكل سليم وأتم الوضوءَ فسوف تخرج كافة خطاياه من جَسَدِه .
الذنوب التي يُكفرها الوضوء
الذنوب التي يُكفرها الوضوء هي صغائر الذنوب.
من المعروف أن الفرد عند وضوءَه سوف يمضمض فمه وعند خروج الماء من فمه فسوف تخرج معاها كافه خطاياه، وأيضا عند استنثاره فسوف يخرج كافة الذنوب والخطايا من أنفه.
كما عندما يغسل بالماء وجهه فسوف تتساقط الذنوب مع الماء المتساقط من وجهه، بالإضافة عند غسله لوجهه ثلاث فسوف تُزال الخطايا والذنوب المرتكبه مع الماء عند الغسل.
بالمثل في كل خطوه من خطوات الوضوء كغسل الأذن ومسح الرأس، وغسل قدميه، وكافة الخطوات التي يخطوها نحو المنزل يتم مكافلته عليها وتحسب له نافلة؟
كما تم التوصية بالمحافظة على الوضوء لأنه يعود بالثواب العظيم على المؤمن، وقال رسول الله إذا توضَّأ العبدُ المؤمن، ولكن يجب على الفرد أن يكمل وضوءه، وألا يسرف في استخدام الماء.
المقصود من إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ أي الأفراد الذين يستغفرون عن ذنوبهم ويتقربون من الله، والمقصود من وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ أي أنهم يتنزهوا عن الذنوب ومن أوجهه هذا التطهر التطهر الحسي للتخلص من الأنجاس، ولكن لا تقتصر الطهارة على ذلك الجانب فقط .
فالطهارة المحببة هي الطهارة المطلقة، والوضوء مهم جدا حيث أنه يمثل الخطوة الأولى والهامة التي يجب اتخاذها قبل الصلاة أو قبل الطواف حول الكعبة في الحج أو العمرة، وايضا يحبذا الوضوء قبل لمس المصحف .
لكن يجب عدم تجاهل التطهر المعنوي وهو التطهر عن الرذائل والأقاويل السيئة وكافة الصفات الغير جيدة والأفعال الغير محببة، ويتم التوصية بالوضوء لكي ننال حب الله.
الطريق الى الجنة: يتسبب الوضوء في دخول الفرد جنات النعيم، فقد قيل عن النبي أنه كان ينصح المسلمين ويقول لهم أن الطريق إلى الجنة هو طهارة المؤمن ووضوءه ثم ذهابة لكي يصلي ركعتين الي الله بشرط أن يكون مخلص لله وأن يكون مقبل على أداء تلك الركعتين بقلبه وليس وجهه فقط.
سوف تكون له جنة النعيم كما قال رسولنا الكريم من توضأ وكان وضوءءه حسن ثم قال الشهادة وهي أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ثم أكمل دعاءه باللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فسوف يفتح له الله أبواب الجنة الثمانية.
يرفع الوضوء المؤمنين درجات: قد قيل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أنه سئل قوم عن الطريق الذي يتم تكفير الخطايا والأخطاء من خلاله ويزيد من حسنات الفرد ودرجاته، فقال لهم أوصيكم بالوضوء والذهاب إلى المساجد، ولكن بشرط أن يكون خالي من الكره، وأن الوضوء في الأقات الباردة يكون له أجر كبير، فكلما كان هناك مشقة في الوضوء كلما كان الأجر أكبر.
من الأسباب التي تجعل الفرد يرد على حوض النبي فقد قال رسولنا الكريم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ السَّلامُ عليكُم دارَ قومٍ مُؤمنينَ، وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ بِكُم لاحقونَ، وَدِدْتُ أنِّي قد رَأيتُ إخوانَنا، قالوا يا رسولَ اللَّهِ، ألَسنا إخوانَكَ ؟
قالَ بل أنتُمْ أصحابي وإخواني الَّذينَ لم يَأتوا بعدُ وأَنا فرَطُهُم على الحَوض، قالوا يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ تعرِفُ مَن يأتي بعدَكَ مِن أمَّتِكَ ؟ قالَ أرأَيتَ لو كانَ لرجلٍ خَيلٌ غرٌّ محجَّلةٌ في خيلٍ بُهْمٍ دُهْمٍ ألا يعرفُ خيلَهُ ؟ قالوا بلَى، قالَ فإنَّهم يأتونَ يومَ القيامةِ غرًّا مُحجَّلينَ منَ الوضوءِ وأَنا فَرَطُهُم على الحوضِ، والمضمون يوضح اهمية كلا من الصلاة والوضوء .
الوُضوء شطر الإيمان: فقد أوصي الرسول بالوضوء وقال أن الطُّهور من أهم أشَطرُ الإيمان، ولن تصح الصلاة إلا بالوضوء.
الوُضوء يكفر الذنوب التي يفعلها المؤمن : وأكد الرسول على أهمية الوضوء حينما قال عثمان أنه قد رأي الرسول يتوضأ وقال له أن من يتوضأ مثله فسوف يغفر الله كافة ما تقدم من ذنوبه، وقال مَن توضَّأ بشكل سليم وأتم الوضوءَ فسوف تخرج كافة خطاياه من جَسَدِه .
الذنوب التي يُكفرها الوضوء
الذنوب التي يُكفرها الوضوء هي صغائر الذنوب.
من المعروف أن الفرد عند وضوءَه سوف يمضمض فمه وعند خروج الماء من فمه فسوف تخرج معاها كافه خطاياه، وأيضا عند استنثاره فسوف يخرج كافة الذنوب والخطايا من أنفه.
كما عندما يغسل بالماء وجهه فسوف تتساقط الذنوب مع الماء المتساقط من وجهه، بالإضافة عند غسله لوجهه ثلاث فسوف تُزال الخطايا والذنوب المرتكبه مع الماء عند الغسل.
بالمثل في كل خطوه من خطوات الوضوء كغسل الأذن ومسح الرأس، وغسل قدميه، وكافة الخطوات التي يخطوها نحو المنزل يتم مكافلته عليها وتحسب له نافلة؟
كما تم التوصية بالمحافظة على الوضوء لأنه يعود بالثواب العظيم على المؤمن، وقال رسول الله إذا توضَّأ العبدُ المؤمن، ولكن يجب على الفرد أن يكمل وضوءه، وألا يسرف في استخدام الماء.