" ارحمونا "
أعجبني رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان في وصفه لمقولة " اسرائيل الكبرى " بانها اوهام .
في الوقت الذي يبدع فيه مسؤولون سابقون ومحللون بعيدون عن المطبخ في إثارة المخاوف وربما الذعر من هذه الأوهام وكأنها قادمة بلا شك وكان هذا البلد لا حول له ولا قوة سوى انتظار المصير !!.
في الوقت الذي يقول فيه رئيس الوزراء أن هناك مشروعين واحد وهو نحن يعمل لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة وشعوبها ومشروع آخر وهو اسرائيل يعمل في اتجاه معاكس لنشر الكراهية واستدامة الحروب والصراعات والتطرف .
هذا يلخص المشهد وفي المنتصف دول العالم والرأي العام العالمي الذي ينبذ كل ما تفعله اسرائيل ويمقت كل ما تصريحات مسؤولي هذا الكيان ، فأين يقف العالم اليوم ومع أي مشروع ؟. لك أن تتابع ما يجري في العالم من تحولات لتعرف الإجابة .
هذا يقودنا إلى المشهد المحلي في بعض جوانبه ، هذه الحكومة وهذا البلد منخرطان في التحديث والتطوير ولا يلتفت إلى مثل تلك الهرطقات ويبشر وينشر التفاؤل حيال مشروعه الذي سيفوز في القريب العاجل .
في بعض أطراف المشهد ينبري بعض متصدري الشاشات ومنهم للأسف مسؤولين سابقين تخطف لبهم التصريحات والتحليلات ، فهذا يحذر من حرب قادمة وذاك يقول إن القادم اخطر وآخر يحذر من الخطر القادم وغير ذلك من التصريحات التي لا تحسن إلا في إثارة المخاوف في الوقت الذي ننطلق فيه نحو التحديث الاقتصادي ونسعى فيه لاستعادة الموسم السياحي ونسعى فيه لجذب الاستثمار وإقامة المشاريع .
أقول ارحمونا وتوقفوا عن هذه التصريحات فأنتم تحققون بها من حيث تعلمون او لا تعلمون مآرب التطرف الاسرائيلي في إثارة المخاوف والبلبلة والاضطراب في جبهتنا الداخلية وهو ما يقصده تماما بان يجعلنا أسرى للخوف حتى لا نحرك ساكنا وحتى يسكت أصواتنا وحتى يوقف حركتنا وطموحاتنا .
.. فهذا البلد محدود الموارد والإمكانات ما أن يفلت من أزمة حتى تداهمه اخرى وهكذا دواليك
..لكنه صامد وليس هذا فحسب بل يقدم ما يفوق قدراته ويصبر ويحتسب
.. لم يلاحظ مواطنه ولا ضيوفه اي نقص..و السلع
متوفرة والإمدادات في السوق مستمرة لم يفقد أي منها من على أرفف المتاجر.. لم تتوقف أعمال
النظافة.. لم تنقطع الكهرباء ولم تقطع
.. لم تنقطع المياه ولم تقطع وهي الشحيحة.. لم تنقطع الرواتب وكانت تصل إلى البنوك في مواعيدها دون
..تأخير
المستشفيات تعمل ليل نهار ولم يترك مواطن ولا ضيف بلا رعاية او ..
لا يكل هذا البلد عن المحاولة بالأمل والرجاء والجهد والإخلاص لكي ينطلق من عقاله نحو العالم ونحو البناء
.والاصلاح والتحديث السياسي والاقتصادي، يناور هنا ويقاتل هناك ويهادن في مكان آخر
.قلة الموارد فيه، حولت الإنسان إلى ثروة وهو كذلك قصة نجاح ببزوغ شمسها وسط الغيوم
سيستمر الأردن في سياسة الانفتاح ولن ينغلق على نفسه يجدد ذاته بين فترة واخرى ويعيد ترتيب
اوراقه ويمضي في مشاريعه وكل أزمة تجعله اقوى..
توقفوا عن تصريحاتكم لا نريدها ولا نريد ان نسمعها فهذا البلد ليس من ورق
أعجبني رئيس وزراء الأردن الدكتور جعفر حسان في وصفه لمقولة " اسرائيل الكبرى " بانها اوهام .
في الوقت الذي يبدع فيه مسؤولون سابقون ومحللون بعيدون عن المطبخ في إثارة المخاوف وربما الذعر من هذه الأوهام وكأنها قادمة بلا شك وكان هذا البلد لا حول له ولا قوة سوى انتظار المصير !!.
في الوقت الذي يقول فيه رئيس الوزراء أن هناك مشروعين واحد وهو نحن يعمل لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة وشعوبها ومشروع آخر وهو اسرائيل يعمل في اتجاه معاكس لنشر الكراهية واستدامة الحروب والصراعات والتطرف .
هذا يلخص المشهد وفي المنتصف دول العالم والرأي العام العالمي الذي ينبذ كل ما تفعله اسرائيل ويمقت كل ما تصريحات مسؤولي هذا الكيان ، فأين يقف العالم اليوم ومع أي مشروع ؟. لك أن تتابع ما يجري في العالم من تحولات لتعرف الإجابة .
هذا يقودنا إلى المشهد المحلي في بعض جوانبه ، هذه الحكومة وهذا البلد منخرطان في التحديث والتطوير ولا يلتفت إلى مثل تلك الهرطقات ويبشر وينشر التفاؤل حيال مشروعه الذي سيفوز في القريب العاجل .
في بعض أطراف المشهد ينبري بعض متصدري الشاشات ومنهم للأسف مسؤولين سابقين تخطف لبهم التصريحات والتحليلات ، فهذا يحذر من حرب قادمة وذاك يقول إن القادم اخطر وآخر يحذر من الخطر القادم وغير ذلك من التصريحات التي لا تحسن إلا في إثارة المخاوف في الوقت الذي ننطلق فيه نحو التحديث الاقتصادي ونسعى فيه لاستعادة الموسم السياحي ونسعى فيه لجذب الاستثمار وإقامة المشاريع .
أقول ارحمونا وتوقفوا عن هذه التصريحات فأنتم تحققون بها من حيث تعلمون او لا تعلمون مآرب التطرف الاسرائيلي في إثارة المخاوف والبلبلة والاضطراب في جبهتنا الداخلية وهو ما يقصده تماما بان يجعلنا أسرى للخوف حتى لا نحرك ساكنا وحتى يسكت أصواتنا وحتى يوقف حركتنا وطموحاتنا .
.. فهذا البلد محدود الموارد والإمكانات ما أن يفلت من أزمة حتى تداهمه اخرى وهكذا دواليك
..لكنه صامد وليس هذا فحسب بل يقدم ما يفوق قدراته ويصبر ويحتسب
.. لم يلاحظ مواطنه ولا ضيوفه اي نقص..و السلع
متوفرة والإمدادات في السوق مستمرة لم يفقد أي منها من على أرفف المتاجر.. لم تتوقف أعمال
النظافة.. لم تنقطع الكهرباء ولم تقطع
.. لم تنقطع المياه ولم تقطع وهي الشحيحة.. لم تنقطع الرواتب وكانت تصل إلى البنوك في مواعيدها دون
..تأخير
المستشفيات تعمل ليل نهار ولم يترك مواطن ولا ضيف بلا رعاية او ..
لا يكل هذا البلد عن المحاولة بالأمل والرجاء والجهد والإخلاص لكي ينطلق من عقاله نحو العالم ونحو البناء
.والاصلاح والتحديث السياسي والاقتصادي، يناور هنا ويقاتل هناك ويهادن في مكان آخر
.قلة الموارد فيه، حولت الإنسان إلى ثروة وهو كذلك قصة نجاح ببزوغ شمسها وسط الغيوم
سيستمر الأردن في سياسة الانفتاح ولن ينغلق على نفسه يجدد ذاته بين فترة واخرى ويعيد ترتيب
اوراقه ويمضي في مشاريعه وكل أزمة تجعله اقوى..
توقفوا عن تصريحاتكم لا نريدها ولا نريد ان نسمعها فهذا البلد ليس من ورق