سوالف

تجاهل مشاعر الزوجة: صمت يهدم الثقة ويفتت العلاقة

تجاهل مشاعر الزوجة: صمت يهدم الثقة ويفتت العلاقة

للعلّم - في العلاقات الزوجية، لا يكفي الحب وحده لبناء أسرة سعيدة، بل تحتاج العلاقة إلى تواصل عاطفي مستمر يُشعر كل طرف بقيمته. إلا أن بعض الأزواج يقعون في خطأ تجاهل مشاعر الزوجة والإفراط في تهميشها، مما يؤدي إلى فجوة عاطفية قد تتسع حتى تهدد استقرار العلاقة.

أسباب تجاهل المشاعر

الاعتياد والروتين
قد يرى الزوج أن العلاقة مستقرة ولا حاجة للتعبير عن المشاعر بشكل دائم.

الضغوط الحياتية
الانشغال بالعمل أو المسؤوليات اليومية يجعل الاهتمام العاطفي يتراجع دون قصد.

نقص الوعي العاطفي
بعض الأزواج يعتقدون أن تقديم الدعم المادي يكفي لإثبات الحب، متناسين الاحتياجات النفسية.

الآثار النفسية على الزوجة

الشعور بالوحدة العاطفية حتى داخل العلاقة الزوجية.

انخفاض الثقة بالنفس والإحساس بعدم القيمة.

البحث عن التقدير في أماكن أخرى سواء من الأصدقاء أو العائلة.

ازدياد التوتر والخلافات نتيجة تراكم المشاعر السلبية غير المعبر عنها.

كيف يمكن تجاوز هذه المشكلة؟

التواصل الصريح
فتح حوار هادئ حول الاحتياجات العاطفية دون لوم أو اتهام.

إظهار التقدير اليومي
بكلمة طيبة أو لفتة صغيرة تعكس الاهتمام بمشاعر الزوجة.

كسر الروتين العاطفي
بإدخال مفاجآت بسيطة أو أوقات مخصصة للحديث بعيدًا عن الضغوط.

التدريب على الذكاء العاطفي
لتعزيز فهم المشاعر والتعبير عنها بشكل صحي.

خاتمة

العلاقة الزوجية ليست عقدًا رسميًا فقط، بل هي مساحة للشراكة العاطفية والإنسانية. تجاهل المشاعر يقتل الحب ببطء، بينما كلمة صادقة أو لمسة اهتمام قد تعيد الحياة لقلب العلاقة.