نزوح غير معلن .. سكان ضاحية بيروت يتركون منازلهم
للعلّم - انتشرت في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت لافتات على واجهات الشقق تحمل عبارة "للبيع" أو "للإيجار" بشكل يعكس الهواجس الأمنية التي دفعت الأهالي للسعي للخروج سريعا من الضاحية.
هذه الظاهرة تثير التساؤلات حول ما إذا كانت ضاحية بيروت الجنوبية تشهد موجة نزوح جديدة، وعن وجهة هؤلاء الراغبين في الرحيل، في ظل عدم توفر معلومات عن المناطق التي يفترض أن تستقبلهم.
يقول الباحث في "الدولية للمعلومات"، وهي نشرة إحصائية محلية، محمد شمس الدين، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية إن "سوق الإيجارات يشهد طلبا متزايدا، وخصوصا في بيروت والجبل وصولا إلى مدينة جبيل، حيث ارتفعت أسعار الإيجار بنسبة تقارب 50 بالمئة في العاصمة وحدها".
ويضيف: "الشراء ما زال محدودا جدا، لكن نلاحظ أن هناك عددا كبيرا من العائلات التي تبيع بيوتها وتترك الضاحية".
ويلفت شمس الدين إلى أن غياب الإحصاءات مشيرا إلى أن "الأمور تتم بسرية ولا توجد إحصاءات دقيقة حتى الآن، لكن الجو العام بين الناس يعكس هذه الظاهرة بوضوح".
هذه الظاهرة تثير التساؤلات حول ما إذا كانت ضاحية بيروت الجنوبية تشهد موجة نزوح جديدة، وعن وجهة هؤلاء الراغبين في الرحيل، في ظل عدم توفر معلومات عن المناطق التي يفترض أن تستقبلهم.
يقول الباحث في "الدولية للمعلومات"، وهي نشرة إحصائية محلية، محمد شمس الدين، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية إن "سوق الإيجارات يشهد طلبا متزايدا، وخصوصا في بيروت والجبل وصولا إلى مدينة جبيل، حيث ارتفعت أسعار الإيجار بنسبة تقارب 50 بالمئة في العاصمة وحدها".
ويضيف: "الشراء ما زال محدودا جدا، لكن نلاحظ أن هناك عددا كبيرا من العائلات التي تبيع بيوتها وتترك الضاحية".
ويلفت شمس الدين إلى أن غياب الإحصاءات مشيرا إلى أن "الأمور تتم بسرية ولا توجد إحصاءات دقيقة حتى الآن، لكن الجو العام بين الناس يعكس هذه الظاهرة بوضوح".