قصصنا الخفية .. الحكايات التي نحملها بصمت
للعلّم - كل إنسان تمشي بجانبه في الطريق، يجلس أمامك في المقهى، أو تلتقيه مصادفة في المصعد، يحمل في داخله قصة لا يعرفها أحد. قد تكون جرحًا عميقًا لم يلتئم بعد، أو حلماً لم يكتمل، أو خيبة أمل يخبئها بابتسامة واسعة كي لا يفضحه العالم.
نحن في العادة لا نرى إلا السطح؛ الملابس الأنيقة، الضحكات، الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن خلف هذه الواجهة تختبئ عواصف صامتة لا يجرؤ كثيرون على مشاركتها. هناك من يخوض حربًا يومية مع القلق، ومن يبتسم رغم وحدته، ومن ينهض كل صباح ليكمل حياته رغم خسارات موجعة لم يلتقطها أحد.
ربما لهذا السبب يجب أن نتعامل مع الآخرين بلطف أكبر، فكل كلمة قاسية قد تفتح جرحًا قديمًا، وكل لمسة رحيمة قد تعني لهم الكثير، حتى وإن بدوا أقوياء من الخارج.
في النهاية، نحن لسنا سوى روايات مفتوحة لم تُكتب نهايتها بعد. والجميل أن كل قصة – مهما كانت مؤلمة – يمكن أن تحمل بين طياتها بصيص نور، درسًا، أو بداية جديدة.
لعل أجمل ما في إنسانيتنا أننا نحمل قصصًا متناقضة من الفرح والحزن، من الهزيمة والأمل. وما يجعلنا أقوى هو إدراك أن كل واحد منا ليس وحده في رحلته، بل جزء من رواية أكبر عنوانها: الحياة.
نحن في العادة لا نرى إلا السطح؛ الملابس الأنيقة، الضحكات، الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن خلف هذه الواجهة تختبئ عواصف صامتة لا يجرؤ كثيرون على مشاركتها. هناك من يخوض حربًا يومية مع القلق، ومن يبتسم رغم وحدته، ومن ينهض كل صباح ليكمل حياته رغم خسارات موجعة لم يلتقطها أحد.
ربما لهذا السبب يجب أن نتعامل مع الآخرين بلطف أكبر، فكل كلمة قاسية قد تفتح جرحًا قديمًا، وكل لمسة رحيمة قد تعني لهم الكثير، حتى وإن بدوا أقوياء من الخارج.
في النهاية، نحن لسنا سوى روايات مفتوحة لم تُكتب نهايتها بعد. والجميل أن كل قصة – مهما كانت مؤلمة – يمكن أن تحمل بين طياتها بصيص نور، درسًا، أو بداية جديدة.
لعل أجمل ما في إنسانيتنا أننا نحمل قصصًا متناقضة من الفرح والحزن، من الهزيمة والأمل. وما يجعلنا أقوى هو إدراك أن كل واحد منا ليس وحده في رحلته، بل جزء من رواية أكبر عنوانها: الحياة.