لا تنخدع بالبريق… حين تكون المناصب مرآة للفوضى لا للكفاءة"
للعلّم - في زمن يموج بالمظاهر والألقاب اللامعة، قد نتوهم أن كل من وصل إلى منصب عالٍ قد بلغ القمة بجدّه واجتهاده. لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير. فالمناصب ليست دائمًا انعكاسًا مباشرًا للكفاءة، بل قد تكون أحيانًا ثمرة ظروف، مصادفات، أو توازنات قوى لا علاقة لها بجودة الأداء أو عُمق الخبرة.
المظهر الخادع
البزات الرسمية، الألقاب الكبيرة، والمكاتب الفخمة قد تبهرنا، لكن وراء هذا البريق قد تختبئ قصص مختلفة: شخص وصل بفضل شبكة علاقات، أو حليف سياسي، أو حتى صدفة أتاحت له أن يكون في المكان المناسب في اللحظة المناسبة. هذه ليست إدانة، بل توصيف لواقع لا يعكس بالضرورة قيمة الشخص أو تميزه.
مقارنات ظالمة
أخطر ما يمكن أن نقع فيه هو أن نحاكم أنفسنا بالمقارنة مع من لم يمر بطريقنا. كيف نقيس أنفسنا بمن لم يختبر نفس الانكسارات التي واجهناها، أو لم ينهض بعد سقوط مرير كما فعلنا، أو لم يحمل نفس الهموم التي نتحملها كل يوم؟
المقارنة هنا ظلم مزدوج: ظلم لأنفسنا، وظلم للحقيقة التي لا نعرف كل أبعادها.
الطريق الحقيقي للنجاح
النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالكرسي الذي تجلس عليه، بل بقيمتك الفعلية، وأثر عملك، والصلابة التي اكتسبتها من الرحلة. أن تنهض بعد السقوط، أن تحافظ على مبادئك وسط الفوضى، أن تعمل بضمير حتى لو لم يصفق لك أحد… هذا هو الإنجاز الذي لا تمنحه المناصب ولا تسرقه الظروف.
لا تنخدع بالبريق ولا تجعل الألقاب تسرق منك إيمانك بنفسك. فالعالم مليء بالفوضى، والظروف تلعب دورها، لكن قيمتك الحقيقية تصنعها أنت… بطريقتك، وبإصرارك، وبقدرتك على أن تكون حاضرًا رغم كل ما يحاول إقصاءك.
المظهر الخادع
البزات الرسمية، الألقاب الكبيرة، والمكاتب الفخمة قد تبهرنا، لكن وراء هذا البريق قد تختبئ قصص مختلفة: شخص وصل بفضل شبكة علاقات، أو حليف سياسي، أو حتى صدفة أتاحت له أن يكون في المكان المناسب في اللحظة المناسبة. هذه ليست إدانة، بل توصيف لواقع لا يعكس بالضرورة قيمة الشخص أو تميزه.
مقارنات ظالمة
أخطر ما يمكن أن نقع فيه هو أن نحاكم أنفسنا بالمقارنة مع من لم يمر بطريقنا. كيف نقيس أنفسنا بمن لم يختبر نفس الانكسارات التي واجهناها، أو لم ينهض بعد سقوط مرير كما فعلنا، أو لم يحمل نفس الهموم التي نتحملها كل يوم؟
المقارنة هنا ظلم مزدوج: ظلم لأنفسنا، وظلم للحقيقة التي لا نعرف كل أبعادها.
الطريق الحقيقي للنجاح
النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالكرسي الذي تجلس عليه، بل بقيمتك الفعلية، وأثر عملك، والصلابة التي اكتسبتها من الرحلة. أن تنهض بعد السقوط، أن تحافظ على مبادئك وسط الفوضى، أن تعمل بضمير حتى لو لم يصفق لك أحد… هذا هو الإنجاز الذي لا تمنحه المناصب ولا تسرقه الظروف.
لا تنخدع بالبريق ولا تجعل الألقاب تسرق منك إيمانك بنفسك. فالعالم مليء بالفوضى، والظروف تلعب دورها، لكن قيمتك الحقيقية تصنعها أنت… بطريقتك، وبإصرارك، وبقدرتك على أن تكون حاضرًا رغم كل ما يحاول إقصاءك.