لماذا نفشل أحيانا في التفاهم مع الآخرين؟ .. عالم نفس يجيب
للعلّم - يُعد التواصل ركيزة أساسية في حياة الإنسان، فهو وسيلته لتبادل المعلومات والتعبير عن المشاعر وبناء العلاقات. ومع ذلك، كثيرًا ما تواجهنا عقبات تحول دون تفاعلنا الفعّال مع الآخرين.
يوضح الدكتور سيرغي لونيوشين، المتخصص في العلاج المعرفي السلوكي، أن أحد أبرز أسباب صعوبة التواصل هو عدم توافق الاهتمامات؛ فعندما لا يهم موضوع الحديث أحد الطرفين، يفقد الحوار قيمته لكليهما. كما أن رغبة شخص في مشاركة تجاربه، مقابل رغبة الآخر في الاكتفاء بالاستماع، قد تؤدي إلى سوء فهم وإحباط.
ويضيف أن ضعف مهارات الإنصات يمثل مشكلة شائعة أخرى؛ فالمقاطعة أو التجاهل تهز الثقة وتضعف التفاهم. كذلك، يمكن أن تنشأ الخلافات عند اختلاف القيم، مما يجعل البحث عن نقاط مشتركة أو تغيير موضوع النقاش خطوة مهمة لتفادي الصدام.
كما يشير لونيوشين إلى أن الأحكام المسبقة أو تكوين صورة سلبية عن الشخص قبل بدء الحوار، إضافةً إلى السلوك الجاف أو الفظ، قد يغلق باب الانفتاح والصدق. في هذه الحالات، يُستحسن وضع حدود واضحة للتعامل وتحديد ما إذا كان التواصل مجديًا.
ويؤكد أن أسباب صعوبة التفاهم متعددة، تتراوح بين السمات الشخصية والظروف المحيطة، وأن إدراك هذه العوامل يساعد على تطوير الوعي ومهارات الحوار، وتجنب النزاعات. فالتواصل الناجح يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، قائمًا على الانفتاح والاحترام والاستعداد للتفاعل البنّاء.
يوضح الدكتور سيرغي لونيوشين، المتخصص في العلاج المعرفي السلوكي، أن أحد أبرز أسباب صعوبة التواصل هو عدم توافق الاهتمامات؛ فعندما لا يهم موضوع الحديث أحد الطرفين، يفقد الحوار قيمته لكليهما. كما أن رغبة شخص في مشاركة تجاربه، مقابل رغبة الآخر في الاكتفاء بالاستماع، قد تؤدي إلى سوء فهم وإحباط.
ويضيف أن ضعف مهارات الإنصات يمثل مشكلة شائعة أخرى؛ فالمقاطعة أو التجاهل تهز الثقة وتضعف التفاهم. كذلك، يمكن أن تنشأ الخلافات عند اختلاف القيم، مما يجعل البحث عن نقاط مشتركة أو تغيير موضوع النقاش خطوة مهمة لتفادي الصدام.
كما يشير لونيوشين إلى أن الأحكام المسبقة أو تكوين صورة سلبية عن الشخص قبل بدء الحوار، إضافةً إلى السلوك الجاف أو الفظ، قد يغلق باب الانفتاح والصدق. في هذه الحالات، يُستحسن وضع حدود واضحة للتعامل وتحديد ما إذا كان التواصل مجديًا.
ويؤكد أن أسباب صعوبة التفاهم متعددة، تتراوح بين السمات الشخصية والظروف المحيطة، وأن إدراك هذه العوامل يساعد على تطوير الوعي ومهارات الحوار، وتجنب النزاعات. فالتواصل الناجح يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، قائمًا على الانفتاح والاحترام والاستعداد للتفاعل البنّاء.