ردود فعل دولية على الخطة الإسرائيلية "للسيطرة" على مدينة غزة
للعلّم - توالت ردود الفعل الدولية والأممية عقب موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس – الجمعة، على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يعاني أزمة إنسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال".
بريطانيا
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، خطة إسرائيل "للسيطرة" على مدينة غزة بـ"الخطأ" ودعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "إعادة النظر فورا" بها.
وأوضح ستارمر في بيان أن "هذا العمل لن يسهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح المحتجزين" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء".
وشدد ستارمر على أن "ما نحتاج إليه هو وقف لإطلاق النار، زيادة المساعدة الإنسانية، وتحرير كل المحتجزين في القطاع"، لافتا إلى أن لندن تعمل مع حلفائها على "خطة طويلة الأمد لضمان السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين".
من جانبها عبّرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة.
وقالت فانبوله لإذاعة تايمز "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه".
وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل".
أستراليا
وحثت أستراليا إسرائيل على "عدم السير في هذا الطريق". وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج في بيان الجمعة "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".
وأضافت وانج أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي، وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق.
وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.
تركيا
وحضت تركيا الجمعة المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى "السيطرة" على مدينة غزة، محذّرة من أن ذلك سيشكّل "ضربة قاسية" للسلام والأمن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم".
الأمم المتحدة
ودعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل".
وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".
المملكة
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال".
بريطانيا
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، خطة إسرائيل "للسيطرة" على مدينة غزة بـ"الخطأ" ودعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "إعادة النظر فورا" بها.
وأوضح ستارمر في بيان أن "هذا العمل لن يسهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح المحتجزين" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء".
وشدد ستارمر على أن "ما نحتاج إليه هو وقف لإطلاق النار، زيادة المساعدة الإنسانية، وتحرير كل المحتجزين في القطاع"، لافتا إلى أن لندن تعمل مع حلفائها على "خطة طويلة الأمد لضمان السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين".
من جانبها عبّرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة.
وقالت فانبوله لإذاعة تايمز "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه".
وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل".
أستراليا
وحثت أستراليا إسرائيل على "عدم السير في هذا الطريق". وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج في بيان الجمعة "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".
وأضافت وانج أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي، وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق.
وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.
تركيا
وحضت تركيا الجمعة المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى "السيطرة" على مدينة غزة، محذّرة من أن ذلك سيشكّل "ضربة قاسية" للسلام والأمن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم".
الأمم المتحدة
ودعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل".
وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".
المملكة