منوعات

"فيتامين D .. الفعالية والأنواع والجرعات الصحيحة لصحة مثالية

"فيتامين D ..  الفعالية والأنواع والجرعات الصحيحة لصحة مثالية

للعلّم -
يلعب فيتامين D دوراً محورياً في دعم صحة الجسم؛ إذ يعزز قوة العظام، يدعم المناعة، ينظم عمل الغدد الصماء، ويساهم في خفض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على المزاج.

توضح الدكتورة ألفيا ساليخوفا، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة، أن فعالية مكملات فيتامين D تختلف حسب نوعها وجودتها، حيث يتوفر في شكلين أساسيين:

فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول): مصدره نباتي، امتصاصه أضعف ويطرح من الجسم بسرعة أكبر.

فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول): يوجد في الأغذية مثل الأسماك الدهنية والبيض، وينتجه الجسم عند التعرض للشمس، ويعدّ الخيار الأفضل لأنه يرفع مستوى فيتامين D في الدم بفعالية أعلى بنحو 30%.

وتشير ساليخوفا إلى أن جودة المنتج أمر بالغ الأهمية، فبعض المكملات منخفضة التكلفة قد تحتوي على شوائب أو جرعات غير دقيقة، لذا يُنصح باختيار منتجات من شركات موثوقة.

تتوفر مكملات فيتامين D بعدة أشكال:

القطرات القابلة للذوبان في الماء: مناسبة لمن يعانون من ضعف امتصاص الدهون مثل مرضى الجهاز الهضمي.

الكبسولات الزيتية: سهلة الاستخدام وسريعة الامتصاص.

الأقراص: تتطلب تناولها مع وجبة تحتوي على الدهون لضمان امتصاص جيد، وقد لا تناسب الجميع.

أما عن الجرعات، فالجرعة الوقائية اليومية للبالغين تتراوح بين 600 و2000 وحدة دولية، بينما قد يصف الطبيب في حالات النقص الشديد جرعات علاجية بين 4000 و10000 وحدة دولية لفترة محدودة، مع ضرورة المتابعة الطبية لتجنب فرط فيتامين D الذي قد يشكل خطراً على الصحة.

وفي الختام، تؤكد الدكتورة ساليخوفا أهمية فحص مستوى 25(OH)D في الدم قبل البدء بتناول أي مكمل، لضبط الجرعة المناسبة وضمان تحقيق الفائدة المرجوة دون مضاعفات.