ديني

العيوب الجسدية التي يجب الافصاح عنها قبل الزواج

العيوب الجسدية التي يجب الافصاح عنها قبل الزواج

للعلّم - من العيوب الجسدية التي يجب الافصاح عنها قبل الزواج :

الرتق.
القرن.
الجب.
الخصاء.
العنة.
الإيدز.

الجذام.
البرص.
الجنون.
العقم.
من العيوب التي يجب أن يخبر بها الخاطب او المخطوبة قبل الزواج هو:

كل عيب مؤثر على الحياة الزوجية والقيام بحقوق الطرف الآخر أو الأولاد.
أن يكون شيء منفر للزوج/ة برائحته أو شكله.
أن يكون مرض حقيقي دائم غير متوهم ولا يزول مع المدة.
كل عيب مؤثر على الحياة الزوجية والقيام بحقوق الطرف الآخر: وهي عيوب تمنع من الدخول مثل الجب في الزوج وهو قطع في عضو التناسل، أو العنة وهو العجز عن الوطء عند الرجل.


أو القرن عند المرأة وهو انسداد محل الجماع بعظم، أو الرتق وهو انسداد محل الجماع بلحم.


وهذه عيوب تمنع الدخول وهي بالتبعية تمنع المقصد من الزواج فيجب الإخبار بها وإلا يكون تدليسًا على الطرف الآخر.

أن يكون شيء منفر للزوج/ة برائحته أو شكله: وهي عيوب لا تمنع الدخول ولكنها أمراض ضارة أو مُنفرة، أو معدية مثل: البرص والجنون والجذام.

والجذام هو على يحمر معها العضو ثم يسود ثم ينقطع، أما البرص فهو بياض شديد يبقع الجلد ويذهب بدمويته، ومنها أيضًا القروح السيالة في الفرج، والعيوب التي يمكن انتقالها مثل الإيدز.


فإن كان يتواجد في الشخص أحد هذه العيوب فيجب إخبار الطرف الآخر قبل الزواج لعدم الغش لحديث النبي ﷺ: “مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي”، لأن العيب إن كان مؤثرًا على الحياة الزوجية وتحصل به مفاسد بعد الزواج ولا تتحقق به المودة والسكينة فيكون كتمانه غشًا وقد نهاني النبي عن الغش.

أما إن كان العيب لا يؤثر على الزواج ولا تحصل به المفاسد فلا يجب إخبار الخاطب به كان يكون مرض يزول بالعلاج أو شيء لا يؤثر على الحياة الزوجية.

هل يجوز إخفاء المرض قبل الزواج ابن باز

لا يجوز إخفاء المرض قبل الزواج.

قد جاوب سماحة الشيخ ابن باز على سؤال هل يجوز إخفاء مرض الابن عند تزويجه عن زوجته وأهلها، وقد أجاب الشيخ بأنه لا يجوز له أن يخفي العيوب ولا يجوز لأهله أن يخفوا عيوبه لأن الواجب البيان، ولأن المسلم أخو المسلم والرسول ﷺ يقول: “الدين النصيحة”، ويقول جرير: “بايعت النبي ﷺ على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم”.

وعلى هذا فليس له أن يخفي عيوبه وليس للزوجة ان تخفي عيوبها ولا لأهل المرأة أن يخفوا عيوبها، بل عليهم أن يوضحوا للرجل ما هي عليه سواء كان أحد الشخصين صحيح او مريض وغير ذلك حتى يتم الزواج على بصيرة.


هل أخبر خطيبي بعيوب جسمي
إن كانت العيوب مما تؤثر على الحياة الزوجية أو الأبناء فيجب الإخبار بها.

إن كان هذا العيب يؤثر على الزواج أو الدخول أو حصول المقصد من الزواج وهو المتعة والإنجاب وأداء الحقوق الزوجية فيجب الإخبار به قبل الزواج كما ذكرنا من الامراض سابقًا.

أما إن كانت العيوب مما لا تؤثر على الحياة الزوجية فهي تنقسم إلى قسمين:

تسهل ملاحظتها، أو عيوب غير مقبولة مثل: بخر الفم الشديد.

يصعب ملاحظتها ويمكن توقعها في الشريك مثل: ضعف يسير في البصر، سرعة الغضب، عدم توحد لون البشرة.
فأما من يسهل ملاحظته مثل بخر الفم فأغلب العلماء على انه ليس عيبًا يحصل به الخبار في الزوج بل يمكن علاجه مع مرور الوقت، وإن كان أحد الطرفين به هذا العيب فليسعى بعلاجه.

أما ما يصعب ملاحظته مثل سرعة الغضب أو عدم توحد لون البشرة فهو من المتوقع في أغلب الظن عند الطرف الآخر ولا يجب إخبار الخاطب به.


وهناك الكثير من البنات تظن ان عدم توحد لون البشرة هو عيب يجب إخبار الخاطب به، والحاصل انه ليس عيبًا وإنما تغير لون البشرة في بعض الأماكن مثل المرفقين أو الإبطين إنما هو بسبب طبيعة المناطق هذه من كثرة الاحتكاك، فمن الصعب أن تتوحد مع سائر لون الجلد.

أما إن كنت ترين أن التصبغات شديدة فننصحك بزيارة طبيبة أمراض جلدية لتحديد سبب اختلاف لون البشرة ربما يكون بسبب بكتيريا أو التهاب الجلد، وأما إن لم يكن هناك شيء فننصحك باستخدام المقشرات وإزالة الجلد الميت في هذه المناطق التي يختلف لونها عن سائر الجسم مثل الركب والمرافق وغيرهم، مع الاعتناء بشرب المياه والترطيب المستمر لهذه المناطق وستتوحد لون هذه المناطق بشكل كبير مع باقي الجسم.


هل يجب إخبار الخاطب بعمليات التجميل
لا جيب إخباره مادامت العملية لم تترك أثرًا أو عيبًا.

بعض الناس قد يجرون عمليات تجميل بعد حادثة أو حرق أو تشوه لمحاولة رجوع الجسم إلى شكله الذي كان عليه ومادامت هذه العملية لم تترك أثر يعد عيبا، أو ما يحصل به النفور فلا يجب إخبار الخاطب بهذا.

أما إن كانت عملية التجميل لم تزيل الأثر بشكل كامل أي أنه هناك بعض الآثار إن كانت واضحة فمن الأفضل إخبار الخاطب بها حتى لا يتفاجئ بها بعد الزواج أو تترك في نفسه أثر سيء، وللشخص أن يترك الإخبار به طالما أنه لا يؤثر على الزواج أو تربية الأبناء أو يعد نفورًا ولكن المصارحة أفضل لعدم وجود عنصر المفاجأة.


ما هي العيوب التي يفسخ بها النكاح
كل عيب يمنع من الاستمتاع أو كماله.

الصحيح أن العيوب التي تُبيح فسخ العقد هي:

الجنون.
البرص.
الجذام.
العنة.
الداء في الفرج.
العقم.
وما يشابه هذه العيوب التي تعد عيب يفوت به الاستمتاع أو عدم تحقق المصالح الشرعية من الزواج.


فإن وُجد أحد هذه العيوب بعد الزواج فيثبت للطرف الآخر حق الفسخ، وإنما ثبت هذا الحق لمصلحة المرأة لأنه ليس للمرأة تطليق نفسها، فإن ثبت لها حق الفسخ فإنها تملك مفارقة الزوج منعًا للحوق الضرر بها بسبب أحد هذه الامراض او العيوب.

وإما إثبات حق الفسخ للرجل مع ملكه للطلاق ففائدته تكمن في أنه لا ينقص ذلك من عدد الطلقات، ويرجع بالمهر على من غشه ولم يصارحه بهذا العيب، لأن الرجل اكتشفه بعد العقد، لذلك فينصح بمصارحة الخاطب بأحد هذه العيوب قبل الزواج إن كنت متواجدة في الشخص.

فإن كان هذا العيب حدث بعد العقد فإنه له الفسخ سواءً حدث ذلك قبل العقد أو بعده لأن العلة واحدة وهي رفع الضرر عن المتضرر، فإن كان الشخص رضي بهذا العيب فقد سقط حقه في الفسخ، وإن كانت الزوجة تعلم بعيب زوجها وترضى به فلا يجوز لوليها إجبارها على الفسخ لأن الحق لها.