كم من الوقت يستغرق حفظ القران كاملاً
للعلّم - كم من الوقت يستغرق حفظ القران كاملاً سؤال جوابه الدقيق غير معروف، ليس هناك وقت محدد يمكن أن يحفظ الإنسان القران الكريم من خلاله، ويعتمد ذلك على قدرة الإنسان على الحفظ والأوقات التي يقضيها في الحفظ وقراءة الذكر الحكيم.
من الممكن أن تكون أشهر أو سنين كل إنسان وحالته وظروفه، وحفظ القرآن له فضائل عديدة وكثيرة منها شفاعة القرآن الكريم لحافظه يوم القيامة، ويكرمه الله في هذا اليوم بارتداء تاج الكرامة، وحافظ القرآن من أهل الله تعالى وخاصته.
وينال الأجر العظيم في الدنيا والآخرة، عند العزم على حفظ القرآن الكريم يتضرع العبد إلى الله بالدعاء والاستغفار ليعينه على مقصده وحاجته، ويحفظ جهراً، وأن يقرأ يومياً، وفي معظم الأوقات إن أمكن.
إضافة إلى المواظبة على أذكار الصباح والمساء، ومراجعة ما حفظته بشكل مستمر والله ولي التوفيق، واول من حفظ القران بعد الرسول عليه الصلاة والسلام جمع من الصحابة الكرام ومنهم الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان رضوان الله عليهم، وقيل إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، هو أول من حفظ القرآن الكريم بعد النبي.
هل حفظ القرآن الكريم كاملا واجب
حفظ القرآن الكريم كاملا ليس واجب.
الجدير ذكره أن حفظ القرآن الكريم ليس واجباً، وإنما هو مستحب إن تيسر للعبد حفظه، وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية: واتفقوا على استحباب حفظ جميعه فإذا تيسر للعبد ذلك فهو خير عظيم وفضل كبير من الله جل وعلا.
ومن الواجب على المسلم أن يحفظ الفاتحة التي هي ركناً من أركان الصلاة، ويستحب له أن يحفظ ما تيسر من السور القصيرة حتى يقرأها في صلواته، وإذا تيسر له الحفظ فهذا خير وفضل كبير من الله.
أما نسيانه أو بعضاً منه بعد الحفظ تفريط في النعمة العظيمة التي من الله تعالى على العبد بها وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: فإن نسيان القرآن من الذنوب، بل عده بعض السلف من كبائر الذنوب.
لذلك وجب على من حفظ القرآن أن يستمر بمراجعته وتلاوته كي لا يفقد وينسى منه شيئاً بعد أن من الله عليه بهذه النعمة الكبيرة.
الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم
التوكل على الله والدعاء له.
الحفظ.
تثبيت الحفظ.
المراجعة.
الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم تعتمد بالدرجة الأولى على مدى رغبة وصدق نية العبد لحفظ الكتاب الحكيم، وتلقينه السور والآيات بالشكل الصحيح والمواظبة على مراجعة ما حفظه حتى لا يفقده وينساه مع مرور الوقت، وفيما يلي نستعرض خطوات أفضل طرق حفظ القرآن الكريم:
التوكل على الله والدعاء له: يجب على العبد الاستعانة بالله تعالى وهو أول الأسباب المُعينة على حفظ القرآن الكريم، والدعاء لله تعالى بنية خالصة أن يوفقه على ما نوى وعقد عليه العزم من فعل.
الحفظ: يباشر العبد بقراءة وحفظ ما أمكنه من الذكر الحكيم كل يوم ولو كان آية واحدة، والأفضل له أن يخصص وقتا للخفظ وليكن قبل الفجر أو بعده مباشرة فهي أفضل الأوقات للحفظ.
تثبيت الحفظ: وهنا يفضل أن يصاحب الشخص الذي عزم على حفظ القرآن شيخاً ماهر يبدي له النصيحة، ويصحح له طريقة اللفظ إن كان بها خطأ، ويردد ما تم تصحيحه بشكل مستمر حتى يحفظ الآيات حفظاً راسخاً وبشكلها الصحيح.
المراجعة: وهذه المرحلة لا تقل أهمية عن الحفظ بحد ذاته، فيجي تخصيص وقتاً كافياً لمراجعة ما حفظه العبد من القرآن الكريم بعد كل آية أو سورة أو جزء حسب الحالة، كما يواظب على المراجعة عقب الانتهاء من حفظ القرآن الكريم كاملاً كيلا ينسى منه شيئاً.
فضل حفظ القرآن الكريم كاملا
أولوية الإمامة في الصلاة.
الأولوية في التقديم في القبر.
نيل الشفاعة يوم القيامة.
ارتداء تاج الكرامة.
حافظ القرآن من أهل الله تعالى.
نيل أعظم المراتب يوم القيامة.
حفظ القرآن خير متاع الدنيا.
سبب للنجاة من النار.
لحفظ القرآن الكريم فضائل كثيرة في الدنيا والآخرة، منها:
أولوية الإمامة في الصلاة: وهي من الفضائل الدنيوية لحفظ القرآن الكريم في الدنيا، حيث يقدم المرء الى الصفوف الأولى في الصلاة بحسب حفظه للقرآن الكريم.
الأولوية في التقديم في القبر: لحفاظ القرآن الكريم الأولوية في التقديم في القبر من جهة القبلة إذا ما دفن مع غيره كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد بدليل ما ورد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنّه قال: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَجْمَعُ بيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِن قَتْلَى أُحُدٍ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ يقولُ: أيُّهُمْ أكْثَرُ أخْذًا لِلْقُرْآنِ فَإِذَا أُشِيرَ له إلى أحَدٍ قَدَّمَهُ في اللَّحْدِ، وقالَ: أنَا شَهِيدٌ علَى هَؤُلَاءِ يَومَ القِيَامَةِ وأَمَرَ بدَفْنِهِمْ بدِمَائِهِمْ، ولَمْ يُصَلِّ عليهم ولَمْ يُغَسَّلُوا”.
نيل الشفاعة يوم القيامة: فقد ورد عن عبدالله بن عمررضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: “الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ”.
ارتداء تاج الكرامة: يكرم الله تعالى من عباده حفظة القرآن الكريم بأن يلبسها تاج الكرامة، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث: “يجيءُ {صاحبُ} القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً”.
حافظ القرآن من أهل الله تعالى: حفظ القرآن الكريم من الأسباب الموجبة لأن يكون العبد من أهل الله عز وجل وخاصته، جاء عن النبي في الحديث الشريف: “إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا : من هُمْ يا رسولَ اللهِ ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ”.
نيل أعظم المراتب يوم القيامة: يمن الله تعالى على حفظة القرآن ببلوغ المنازل العليا يوم الحساب، فيكون مكانهم مع الملائكة، روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ”.
حفظ القرآن خير متاع الدنيا: بدليل ما رواه الصحابي الجليل عقبة بن عامر رضي الله عنه في الحديث: “خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ”.
سبب للنجاة من النار: حفظ القرآن الكريم من الأسباب الموجبة للنجاة من نار جهنم، جاء في الحديث الشريف: “لو جُمِعَ القرآنُ في إِهابٍ، ما أحرقه اللهُ بالنَّارِ”.
من الممكن أن تكون أشهر أو سنين كل إنسان وحالته وظروفه، وحفظ القرآن له فضائل عديدة وكثيرة منها شفاعة القرآن الكريم لحافظه يوم القيامة، ويكرمه الله في هذا اليوم بارتداء تاج الكرامة، وحافظ القرآن من أهل الله تعالى وخاصته.
وينال الأجر العظيم في الدنيا والآخرة، عند العزم على حفظ القرآن الكريم يتضرع العبد إلى الله بالدعاء والاستغفار ليعينه على مقصده وحاجته، ويحفظ جهراً، وأن يقرأ يومياً، وفي معظم الأوقات إن أمكن.
إضافة إلى المواظبة على أذكار الصباح والمساء، ومراجعة ما حفظته بشكل مستمر والله ولي التوفيق، واول من حفظ القران بعد الرسول عليه الصلاة والسلام جمع من الصحابة الكرام ومنهم الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان رضوان الله عليهم، وقيل إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، هو أول من حفظ القرآن الكريم بعد النبي.
هل حفظ القرآن الكريم كاملا واجب
حفظ القرآن الكريم كاملا ليس واجب.
الجدير ذكره أن حفظ القرآن الكريم ليس واجباً، وإنما هو مستحب إن تيسر للعبد حفظه، وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية: واتفقوا على استحباب حفظ جميعه فإذا تيسر للعبد ذلك فهو خير عظيم وفضل كبير من الله جل وعلا.
ومن الواجب على المسلم أن يحفظ الفاتحة التي هي ركناً من أركان الصلاة، ويستحب له أن يحفظ ما تيسر من السور القصيرة حتى يقرأها في صلواته، وإذا تيسر له الحفظ فهذا خير وفضل كبير من الله.
أما نسيانه أو بعضاً منه بعد الحفظ تفريط في النعمة العظيمة التي من الله تعالى على العبد بها وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: فإن نسيان القرآن من الذنوب، بل عده بعض السلف من كبائر الذنوب.
لذلك وجب على من حفظ القرآن أن يستمر بمراجعته وتلاوته كي لا يفقد وينسى منه شيئاً بعد أن من الله عليه بهذه النعمة الكبيرة.
الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم
التوكل على الله والدعاء له.
الحفظ.
تثبيت الحفظ.
المراجعة.
الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم تعتمد بالدرجة الأولى على مدى رغبة وصدق نية العبد لحفظ الكتاب الحكيم، وتلقينه السور والآيات بالشكل الصحيح والمواظبة على مراجعة ما حفظه حتى لا يفقده وينساه مع مرور الوقت، وفيما يلي نستعرض خطوات أفضل طرق حفظ القرآن الكريم:
التوكل على الله والدعاء له: يجب على العبد الاستعانة بالله تعالى وهو أول الأسباب المُعينة على حفظ القرآن الكريم، والدعاء لله تعالى بنية خالصة أن يوفقه على ما نوى وعقد عليه العزم من فعل.
الحفظ: يباشر العبد بقراءة وحفظ ما أمكنه من الذكر الحكيم كل يوم ولو كان آية واحدة، والأفضل له أن يخصص وقتا للخفظ وليكن قبل الفجر أو بعده مباشرة فهي أفضل الأوقات للحفظ.
تثبيت الحفظ: وهنا يفضل أن يصاحب الشخص الذي عزم على حفظ القرآن شيخاً ماهر يبدي له النصيحة، ويصحح له طريقة اللفظ إن كان بها خطأ، ويردد ما تم تصحيحه بشكل مستمر حتى يحفظ الآيات حفظاً راسخاً وبشكلها الصحيح.
المراجعة: وهذه المرحلة لا تقل أهمية عن الحفظ بحد ذاته، فيجي تخصيص وقتاً كافياً لمراجعة ما حفظه العبد من القرآن الكريم بعد كل آية أو سورة أو جزء حسب الحالة، كما يواظب على المراجعة عقب الانتهاء من حفظ القرآن الكريم كاملاً كيلا ينسى منه شيئاً.
فضل حفظ القرآن الكريم كاملا
أولوية الإمامة في الصلاة.
الأولوية في التقديم في القبر.
نيل الشفاعة يوم القيامة.
ارتداء تاج الكرامة.
حافظ القرآن من أهل الله تعالى.
نيل أعظم المراتب يوم القيامة.
حفظ القرآن خير متاع الدنيا.
سبب للنجاة من النار.
لحفظ القرآن الكريم فضائل كثيرة في الدنيا والآخرة، منها:
أولوية الإمامة في الصلاة: وهي من الفضائل الدنيوية لحفظ القرآن الكريم في الدنيا، حيث يقدم المرء الى الصفوف الأولى في الصلاة بحسب حفظه للقرآن الكريم.
الأولوية في التقديم في القبر: لحفاظ القرآن الكريم الأولوية في التقديم في القبر من جهة القبلة إذا ما دفن مع غيره كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد بدليل ما ورد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنّه قال: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَجْمَعُ بيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِن قَتْلَى أُحُدٍ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ يقولُ: أيُّهُمْ أكْثَرُ أخْذًا لِلْقُرْآنِ فَإِذَا أُشِيرَ له إلى أحَدٍ قَدَّمَهُ في اللَّحْدِ، وقالَ: أنَا شَهِيدٌ علَى هَؤُلَاءِ يَومَ القِيَامَةِ وأَمَرَ بدَفْنِهِمْ بدِمَائِهِمْ، ولَمْ يُصَلِّ عليهم ولَمْ يُغَسَّلُوا”.
نيل الشفاعة يوم القيامة: فقد ورد عن عبدالله بن عمررضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: “الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ”.
ارتداء تاج الكرامة: يكرم الله تعالى من عباده حفظة القرآن الكريم بأن يلبسها تاج الكرامة، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث: “يجيءُ {صاحبُ} القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً”.
حافظ القرآن من أهل الله تعالى: حفظ القرآن الكريم من الأسباب الموجبة لأن يكون العبد من أهل الله عز وجل وخاصته، جاء عن النبي في الحديث الشريف: “إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا : من هُمْ يا رسولَ اللهِ ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ”.
نيل أعظم المراتب يوم القيامة: يمن الله تعالى على حفظة القرآن ببلوغ المنازل العليا يوم الحساب، فيكون مكانهم مع الملائكة، روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ”.
حفظ القرآن خير متاع الدنيا: بدليل ما رواه الصحابي الجليل عقبة بن عامر رضي الله عنه في الحديث: “خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ”.
سبب للنجاة من النار: حفظ القرآن الكريم من الأسباب الموجبة للنجاة من نار جهنم، جاء في الحديث الشريف: “لو جُمِعَ القرآنُ في إِهابٍ، ما أحرقه اللهُ بالنَّارِ”.