ديني

الاغتسال من أثر العائن: هل استحم بعده؟

الاغتسال من أثر العائن: هل استحم بعده؟

للعلّم - هل استحم بعد الاغتسال من أثر العائن
لا يُشترط الاستحمام بعد الاغتسال من أثر العائن
الاغتسال بالماء المقروء عليه أو بماء وضوء العائن (إن أمكن) يكفي
يمكنك الاستحمام العادي لاحقاً دون مشكلة، فلا يؤثر ذلك على العلاج
ماذا تشعر بعد الاغتسال بأثر الحاسد

كثير من الناس يذكرون أنهم يشعرون بـ:

راحة نفسية وهدوء
تحسن في الحالة المزاجية
زوال الضيق أو الكدر
عودة النشاط والحيوية
تحسن في النوم والشهية
مدة بقاء أثر العين:
لا توجد مدة محددة ثابتة لأثر العين

قد يختلف من شخص لآخر حسب قوة العين وحالة المصاب
العلاج بالرقية والاغتسال قد يزيل الأثر فوراً أو تدريجياً
المداومة على الأذكار والتحصينات تساعد في الوقاية والعلاج
نصائح مهمة:

استمر في قراءة الرقية الشرعية والأذكار
احرص على أذكار الصباح والمساء
لا تهمل الأسباب الطبية إذا كانت الأعراض تحتاج فحصاً طبياً
الثقة في الله والتوكل عليه أساس الشفاء
ماذا قال ابن باز وابن عثيمين عن الاغتسال بماء أثر العائن

أهم أقوال وفتاوى الإمامين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله حول مسألة الاغتسال بماء أثر العائن (الحاسد)، مرتبةً مع روابطها الأصلية على مواقعهم الرسمية:

فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز في الاغتسال بماء أثر العائن
رقم نصّ الفتوى المختصر رابط المصدر الرسمي
1 سُئل عن علاج مَن أُصيب بالعين فقال: «يُؤخذ من العائِن؛ فيُغسل وجهه، ويداه، ورِجلاه، ويتمضمض، ويُصَبّ ماءُ ذلك على رأس المعيون وظهره، ويُشرَب منه؛ فيبرأ بإذن الله» علاج من أصيب بالعين
2 في جواب «كيفية علاج المحسود» أكّد أن طلب الوضوء أو الغُسل من العائن ليس فيه حرج، وأن العين قد تقع بغير اختيار، فيُشرع أخذ أثر العائن رجاء الشفاء. كيفية علاج المحسود
3 شرح سبب وقوع العين، ثم قال: «إذا عُرِف العائن طُلب منه أن يغسل وجهه وكفيه، ويُصبُّ الماء على المعيون فيبرأ بإذن الله، ولو اقتُصر على غسل الوجه والكفين كان نافعًا حسب التجربة». سبب وقوع العين وكيفية علاجها

ابن باز: يَعدُّ الاغتسال بأثر العائن علاجًا مشروعًا مجرَّبًا، ويحضّ العائن على الاستجابة لقوله ﷺ: «وإذا استُغسِلتم فاغسِلوا».

فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الاغتسال بماء أثر العائن
رقم نصّ الفتوى المختصر رابط المصدر*
1 قال في «شرح كتاب التوحيد» (مجموع مؤلفاته 9/88): «يُستعمل للعين طريقةٌ غير الرقية، وهي الاستِغسال؛ بأن يُطلَب من العائن أن يتوضأ، ثم يُؤخَذ ما تناثر من وضوئه ويُصبُّ على المصاب، ويُشرب منه؛ فيبرأ بإذن الله. كما يجوز أخذ شيءٍ من ثيابه الملاصقة لجسده، أو التراب الرطب الذي مشى عليه، وسكب الماء عليه ثم رَشُّه أو شربه». نصّ الفتوى ضمن “الإسلام سؤال وجواب” ينقلها عن الموقع الرسمي
2 في فتوى «نورٌ على الدرب» (الموقع الرسمي – مادة صوتية) بيَّن: «إذا عُرِف العائن طُلب منه الوضوء أو الغُسل، ويُؤخذ ماء وضوئه فيُصبُّ على رأس المعيون وظهره ويُشرَب؛ فيُشفى بإذن الله». استماع الفتوى على binothaimeen.net†
ابن عثيمين: يرى أن الاستغسال من العائن طريقةٌ ثابتة حسًّا وشرعًا، ويبيح استعمال كل ما باشر جسد العائن (ثوبيْه، طاقيّته، تراب مشيه…) بعد سكب الماء عليه، إذا تعذّر الوضوء المباشر.

الاغتسال بأثر الحاسد ثابت بالسُّنّة قولًا وفعلًا: «العين حق… وإذا استُغسِلتم فاغسِلوا» (رواه مسلم).

كلٌّ من الإمامين أكّد مشروعيّته وأنّه سببٌ مجرَّبٌ للشفاء، شريطة ألّا يترتّب عليه ضررٌ أو قطيعة.
يُشرع للعائن أن يُبادر بالاغتسال أو الوضوء إذا طُلب منه؛ إذ فيه إحسانٌ لأخيه وامتثالٌ للأمر النبوي.
عند تعذُّر معرفة العائن أو امتناعه، ينتقل المصاب إلى الرقية الشرعية والأذكار الثابتة.
تنبيه: يُستحسن دائمًا الجمع بين هذا السبب الحسيّ وبين الرقية، والدعاء، وحفظ الأذكار؛ فكلّها أسبابٌ مأذونٌبها للوقايةوالعلاج.