اقتصاد

"الصناعة والتجارة" تنظم برنامجين لدعم سيدات الأعمال

"الصناعة والتجارة" تنظم برنامجين لدعم سيدات الأعمال

للعلّم - تنظم وزارة الصناعة والتجارة والتموين، نهاية تشرين الأول المقبل، برنامجين متخصصين لتدريب وتأهيل شركات مملوكة لسيدات أو مدارة من قبلهن، لتمكين تلك الشركات من دخول سوق العطاءات والمشتريات الحكومية بثقة وكفاءة والاستفادة من الأسس المعتمدة في هذا المجال ودعم المصدرات الأردنيات من خلال تقديم الدعم الفني والمالي.

وجاء الإعلان عن البرنامجين، خلال لقاء تعريفي عقدته الوزارة بالشراكة مع دائرة المشتريات الحكومية ودائرة العطاءات الحكومية ومنظمة "بلان إنترناشونال"، مخصص لسيدات الأعمال حول أسس تعزيز مشاركة المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومشاركة المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في المشتريات الحكومية لسنة 2024.

ويشارك في البرنامجين بحسب بيان الوزارة اليوم الخميس، ممثلين عن كل من غرفة صناعة الأردن وغرفة تجارة الأردن وجمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن وملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني، بهدف نقل المعرفة وتوسيع دائرة التأثير والاستفادة.

وأوضحت الوزارة أن اللقاء تم ضمن خطة عمل فريق تعزيز بيئة الأعمال المنبثق عن الفريق الوطني لتمكين المنشآت المملوكة للسيدات من الوصول إلى الفرص الاقتصادية المختلفة، الذي يسعى ضمن أهدافه إلى ترجمة كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة إلى فرص عملية للمرأة الأردنية إيمانا من الوزارة بأهمية دورها وحرصا على دعم مشاركتها الفاعلة في مختلف القطاعات، منها سوق العطاءات والمشتريات الحكومية، واطلاعها على جميع المستجدات فيما يتعلق بهذا الخصوص.

وأكدت الأمينة العامة للوزارة، دانا الزعبي، أن الوزارة ماضية في التزامها بتوفير بيئة أعمال داعمة ومحفزة وأن المرأة الأردنية تملك من الكفاءة والقدرة ما يؤهلها لتكون شريكا أساسيا في التنمية الاقتصادية متى ما توفرت لها الأدوات والمعلومات والدعم اللازم.

وأشارت إلى أن انعقاد هذه الفعالية جاءت ضمن سلسلة برامج وأنشطة ينفذها الفريق الوطني لدعم ومساندة المنشآت المملوكة والمدارة من قبل النساء للوصول أسرع الى الأسواق المحلية والدولية.

وأكدت أهمية الاستمرار في بناء شراكات فاعلة مع القطاعين العام والخاص لضمان توسيع مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني وفتح آفاق أوسع أمامها في مختلف القطاعات والمجالات.

بدورها، بينت المديرة العامة لدائرة المشتريات الحكومية، هنادي النابلسي، أهمية المشتريات الحكومية كأداة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، حيث تصل الى ما نسبته 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وتشكل قناة ضخ رئيسية للأموال العامة في السوق المحلية وتساهم أيضا في تحفيز النمو الاقتصادي ودعم الابتكار وتوفير فرص العمل وتمكين الفئات المستهدفة من ضمنها الشباب والنساء.

ولفتت إلى ضرورة ترجمة السياسات إلى مجموعة من الإجراءات سهلة التنفيذ لإشراك النساء والشباب وتوفير تسهيلات في متطلبات التأهيل الفني والمالي وازالة العقبات التي كانت تحد من مشاركتهم سابقا.

بدورها، قالت المديرة القطرية لمكتب "بلان انترناشونال" الأردن، حميدة جهامة، إن المشاركة في تنظيم اللقاء التعريفي يأتي في إطار التزام بلان إنترناشونال بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين والشركاء الوطنيين، لدعم وتعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة الاقتصادية، لا سيما من خلال تمكين المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء.