أنتم على ثغرة من ثغور الوطن
يرتاح الأردني حين يرى قواته المسلحة، الجيش العربي، بكامل ملابسها وقيافتها واستعدادها، لأن هذه المشاهد ظلت كفيلة دائماً بأن تدخل الى نفسه الأمن والأمان وحماية الثغور وحفظ التراب الوطني وكرامة الأردنيين وبعث الأمل فيهم لهم ولأمتهم.
أمس رأينا وسمعنا كلمة رئيس هيئة الأركان، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وهو يتحدث عن رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق العملياتي، كضرورة مستمرة لمواجهة التحديات المحتملة.
كان من قدر هذا الوطن الأردني أن تحيط به جغرافيا قاسية أسميتها، بدكتاتورية الجغرافية، تجعله يقظاً متحفزاً جاهزاً ومحترفاً، وقد أعد العدة ما استطاع، وسلاحه الأول الإيمان والإرادة والولاء، وما هو أكثر من رباط الخيل، ليبقى هذا الوضع مهيباً ومرهوباً.
إن الجيش العربي هو الأكثر اخلاقية ومناقبية على المستوى العربي والإقليمي شاء من شاء وأبى من أبى، فطهارة سلاحه ومناقبيته العالية مشهود لها، وكأن قادته يقولون لقائدهم، جاهزون دائماً سيدي.
التعويل كما يقول رئيس الأركان، يأتي من التدريب النوعي ومن الانضباط العسكري لمواجهة مختلف التحديات، وذلك كله من مختلف الجبهات الأردنية من الغرب والشمال، وحيث يحتسب أبطال قواتنا المسلحة لخطر ليصدوه ويردوه ليظل الأمن والاستقرار هو العنوان.
إذن الجاهزية وتعزيز التنسيق والتكامل هما الروافع الحقيقية والركائز المنيعة للقدرات العملياتية للتصدي لأي تهديد محتمل، مهما بدلت التحديات مواقعها وغيرت مواقيتها، فقد يؤتي الحذر من مأمنه، فقواتنا في الغرب كما في الشمال وحيث يتطلب الواجب.
تلتهب حدودنا الشمالية بفعل المضاعفات على الأرض السورية الشقيقة، التي طالتها الفوضى والاضطرابات في منطقة السويداء ومحيطها، وتكرار العدوان الاسرائيلي وتدخلاته في سوريا.
لقد وعي الأردن ذلك وبقي متنبهاً طوال الأزمة السورية التي زادت عن عقد من الزمان، وظل يمشي على الحبل سنوات دون أن يسقط، لقدرته على صياغة الموقف المناسب والتعاطي مع الأحداث، وتداعياتها بوعي وعقلانية ومعرفة.
قد يكون في أهداف بعض الأطراف الزج بالأردن في أتون الصراعات في الإقليم، بداية كان في العراق ثم في سوريا التي استقبل منها الأردن مئات الآلاف من اللاجئين الذين أواهم وحفظ كرامتهم، الى أن عادت أغلبيتهم الى بلدهم.
ظل الأردن الى جانب اشقائه في كل الظروف الصعبة ولم يبخل عليهم بالمساعدة والفزعة والنخوة، مارس ذلك بحب ونخوة دون تمييز، وأخر هذه المواقف المشاركة الأردنية الفاعلة في إطفاء الحرائق في سوريا وتقديم ما يلزم، وبمبادرة أردنية ذاتية ارتقت الى درجة الأخوة الصادقة.
الحدود الشمالية الأردنية، خطرة، فالعدوان الاسرائيلي يتمدد في جنوب سوريا بعد أن ضربت اسرائيل مواقع عسكرية سورية وتدخلت في منطقة السويداء وسيرت دوريات، وحذرت سوريا من التحرك العسكري جنوب دمشق وهي تريد حزاماً عازلاً لها عن سوريا من الأرض السورية تتحكم فيه كما تشاء.
الأردن لا يثق الاّ بنفسه وارادته وقدراته حين يتعلق الأمر بالأمن الوطني وبالسيادة وحماية أمن شعبنا واستقراره، ولذا يأتي تحذير رئيس هيئة الأركان وجاهزية قواتنا المسلحة، وقد كانت من قبل في مناورة سيوف الكرامة على الحدود الغربية مع الوطن الفلسطيني المحتل، حيث ما زالت تسمع اللاءات الأردنية التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة، الملك عبد الله الثاني.
إذن نثق بقواتنا المسلحة حامية الوطن والأمن، ونشعر معها بالراحة حين يكون لسان حال هذه القوات، جاهزون للتفتيش سيدي.
أمس رأينا وسمعنا كلمة رئيس هيئة الأركان، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وهو يتحدث عن رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق العملياتي، كضرورة مستمرة لمواجهة التحديات المحتملة.
كان من قدر هذا الوطن الأردني أن تحيط به جغرافيا قاسية أسميتها، بدكتاتورية الجغرافية، تجعله يقظاً متحفزاً جاهزاً ومحترفاً، وقد أعد العدة ما استطاع، وسلاحه الأول الإيمان والإرادة والولاء، وما هو أكثر من رباط الخيل، ليبقى هذا الوضع مهيباً ومرهوباً.
إن الجيش العربي هو الأكثر اخلاقية ومناقبية على المستوى العربي والإقليمي شاء من شاء وأبى من أبى، فطهارة سلاحه ومناقبيته العالية مشهود لها، وكأن قادته يقولون لقائدهم، جاهزون دائماً سيدي.
التعويل كما يقول رئيس الأركان، يأتي من التدريب النوعي ومن الانضباط العسكري لمواجهة مختلف التحديات، وذلك كله من مختلف الجبهات الأردنية من الغرب والشمال، وحيث يحتسب أبطال قواتنا المسلحة لخطر ليصدوه ويردوه ليظل الأمن والاستقرار هو العنوان.
إذن الجاهزية وتعزيز التنسيق والتكامل هما الروافع الحقيقية والركائز المنيعة للقدرات العملياتية للتصدي لأي تهديد محتمل، مهما بدلت التحديات مواقعها وغيرت مواقيتها، فقد يؤتي الحذر من مأمنه، فقواتنا في الغرب كما في الشمال وحيث يتطلب الواجب.
تلتهب حدودنا الشمالية بفعل المضاعفات على الأرض السورية الشقيقة، التي طالتها الفوضى والاضطرابات في منطقة السويداء ومحيطها، وتكرار العدوان الاسرائيلي وتدخلاته في سوريا.
لقد وعي الأردن ذلك وبقي متنبهاً طوال الأزمة السورية التي زادت عن عقد من الزمان، وظل يمشي على الحبل سنوات دون أن يسقط، لقدرته على صياغة الموقف المناسب والتعاطي مع الأحداث، وتداعياتها بوعي وعقلانية ومعرفة.
قد يكون في أهداف بعض الأطراف الزج بالأردن في أتون الصراعات في الإقليم، بداية كان في العراق ثم في سوريا التي استقبل منها الأردن مئات الآلاف من اللاجئين الذين أواهم وحفظ كرامتهم، الى أن عادت أغلبيتهم الى بلدهم.
ظل الأردن الى جانب اشقائه في كل الظروف الصعبة ولم يبخل عليهم بالمساعدة والفزعة والنخوة، مارس ذلك بحب ونخوة دون تمييز، وأخر هذه المواقف المشاركة الأردنية الفاعلة في إطفاء الحرائق في سوريا وتقديم ما يلزم، وبمبادرة أردنية ذاتية ارتقت الى درجة الأخوة الصادقة.
الحدود الشمالية الأردنية، خطرة، فالعدوان الاسرائيلي يتمدد في جنوب سوريا بعد أن ضربت اسرائيل مواقع عسكرية سورية وتدخلت في منطقة السويداء وسيرت دوريات، وحذرت سوريا من التحرك العسكري جنوب دمشق وهي تريد حزاماً عازلاً لها عن سوريا من الأرض السورية تتحكم فيه كما تشاء.
الأردن لا يثق الاّ بنفسه وارادته وقدراته حين يتعلق الأمر بالأمن الوطني وبالسيادة وحماية أمن شعبنا واستقراره، ولذا يأتي تحذير رئيس هيئة الأركان وجاهزية قواتنا المسلحة، وقد كانت من قبل في مناورة سيوف الكرامة على الحدود الغربية مع الوطن الفلسطيني المحتل، حيث ما زالت تسمع اللاءات الأردنية التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة، الملك عبد الله الثاني.
إذن نثق بقواتنا المسلحة حامية الوطن والأمن، ونشعر معها بالراحة حين يكون لسان حال هذه القوات، جاهزون للتفتيش سيدي.