شمس حارقة .. ونفسية مرهقة: لماذا نصاب باكتئاب الصيف؟
للعلّم - عندما نسمع بكلمة "اكتئاب"، غالبًا ما يتبادر إلى أذهاننا مشهد شتوي قاتم، سماء رمادية، وكوب قهوة على نافذة مطرية... لكن ماذا لو قلنا إن الاكتئاب قد يزورنا أيضًا في عزّ الصيف، وسط ضوء الشمس الساطع، والإجازات، والبحر، والآيس كريم؟
مرحبًا بك في عالم "اكتئاب الصيف"، وهو نوع حقيقي من الاضطرابات العاطفية الموسمية (Seasonal Affective Disorder - SAD) التي تُصيب بعض الناس في شهور الصيف، وليس الشتاء فقط كما هو شائع.
️ ما هو اكتئاب الصيف؟
هو اضطراب نفسي موسمي يظهر عند بعض الأشخاص خلال أشهر الصيف، ويصاحبه تغييرات واضحة في المزاج والسلوك والنوم والعلاقات. في حين أن معظم الناس يرتبط الصيف عندهم بالفرح والانطلاق، فإن المصابين بهذا النوع من الاكتئاب يشعرون بالضيق، والتوتر، وربما حتى الحزن الشديد.
أبرز أعراض اكتئاب الصيف:
قلق مفرط وتوتر داخلي
تقلبات مزاجية حادة
صعوبات في النوم (أرق أو استيقاظ مبكر جدًا)
فقدان الشهية أو تغيرات في الوزن
مشاعر عزلة أو ابتعاد عن النشاطات الاجتماعية
شعور بالإرهاق الذهني أو عدم القدرة على التركيز
️ لماذا يصيبنا في الصيف بالذات؟
ارتفاع درجات الحرارة
الحرارة الشديدة قد تؤثر على المزاج، وتسبب التهيج وصعوبة النوم.
اختلال في الروتين
الإجازات والانفصال عن الجدول اليومي المعتاد قد يؤدي إلى شعور بعدم الاستقرار أو فقدان الهدف.
الضغوط الاجتماعية
كثرة المناسبات، والسفر، والخروج المستمر، قد تكون مرهقة لمن يفضلون العزلة أو الراحة.
زيادة الضوء
الضوء الزائد قد يؤثر على إيقاع النوم البيولوجي (الساعة البيولوجية)، ما يسبب الأرق واضطراب المزاج.
مشاعر المقارنة
وسائل التواصل الاجتماعي تفيض بصور الإجازات والأجساد المثالية، مما يزيد من الشعور بالنقص أو عدم الرضا.
كيف نتعامل مع اكتئاب الصيف؟
الاعتراف بالمشكلة أول خطوة: لا تُنكر مشاعرك لأن "الجو حلو". ما تحس به حقيقي.
تنظيم النوم: حاول النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة، وقلّل من الإضاءة ليلًا.
البحث عن الروتين: حتى في الصيف، وجود جدول يومي بسيط قد يُحدث فرقًا كبيرًا.
البقاء في أماكن باردة: تجنّب التعرض المفرط للحرارة، واستمتع بالأماكن المكيفة والمظللة.
طلب الدعم النفسي: استشارة معالج نفسي قد يساعد في تخطي هذه المرحلة بأمان ووعي.
تخفيف الضغط الاجتماعي: لا تجبر نفسك على الخروج أو المناسبات إذا كنت غير مستعد، الصحّة النفسية أولًا.
مشاعرك في الصيف ليست خاطئة لمجرد أن الآخرين "مبسوطين". تذكّر أن الصحة النفسية لا تتبع الفصول، بل تحتاج رعاية دائمة. وإذا شعرت أن الشمس أصبحت عبئًا بدلًا من دفء، فقد يكون الوقت قد حان لتستمع إلى نفسك وتمنحها الدعم الذي تستحقه.
مرحبًا بك في عالم "اكتئاب الصيف"، وهو نوع حقيقي من الاضطرابات العاطفية الموسمية (Seasonal Affective Disorder - SAD) التي تُصيب بعض الناس في شهور الصيف، وليس الشتاء فقط كما هو شائع.
️ ما هو اكتئاب الصيف؟
هو اضطراب نفسي موسمي يظهر عند بعض الأشخاص خلال أشهر الصيف، ويصاحبه تغييرات واضحة في المزاج والسلوك والنوم والعلاقات. في حين أن معظم الناس يرتبط الصيف عندهم بالفرح والانطلاق، فإن المصابين بهذا النوع من الاكتئاب يشعرون بالضيق، والتوتر، وربما حتى الحزن الشديد.
أبرز أعراض اكتئاب الصيف:
قلق مفرط وتوتر داخلي
تقلبات مزاجية حادة
صعوبات في النوم (أرق أو استيقاظ مبكر جدًا)
فقدان الشهية أو تغيرات في الوزن
مشاعر عزلة أو ابتعاد عن النشاطات الاجتماعية
شعور بالإرهاق الذهني أو عدم القدرة على التركيز
️ لماذا يصيبنا في الصيف بالذات؟
ارتفاع درجات الحرارة
الحرارة الشديدة قد تؤثر على المزاج، وتسبب التهيج وصعوبة النوم.
اختلال في الروتين
الإجازات والانفصال عن الجدول اليومي المعتاد قد يؤدي إلى شعور بعدم الاستقرار أو فقدان الهدف.
الضغوط الاجتماعية
كثرة المناسبات، والسفر، والخروج المستمر، قد تكون مرهقة لمن يفضلون العزلة أو الراحة.
زيادة الضوء
الضوء الزائد قد يؤثر على إيقاع النوم البيولوجي (الساعة البيولوجية)، ما يسبب الأرق واضطراب المزاج.
مشاعر المقارنة
وسائل التواصل الاجتماعي تفيض بصور الإجازات والأجساد المثالية، مما يزيد من الشعور بالنقص أو عدم الرضا.
كيف نتعامل مع اكتئاب الصيف؟
الاعتراف بالمشكلة أول خطوة: لا تُنكر مشاعرك لأن "الجو حلو". ما تحس به حقيقي.
تنظيم النوم: حاول النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة، وقلّل من الإضاءة ليلًا.
البحث عن الروتين: حتى في الصيف، وجود جدول يومي بسيط قد يُحدث فرقًا كبيرًا.
البقاء في أماكن باردة: تجنّب التعرض المفرط للحرارة، واستمتع بالأماكن المكيفة والمظللة.
طلب الدعم النفسي: استشارة معالج نفسي قد يساعد في تخطي هذه المرحلة بأمان ووعي.
تخفيف الضغط الاجتماعي: لا تجبر نفسك على الخروج أو المناسبات إذا كنت غير مستعد، الصحّة النفسية أولًا.
مشاعرك في الصيف ليست خاطئة لمجرد أن الآخرين "مبسوطين". تذكّر أن الصحة النفسية لا تتبع الفصول، بل تحتاج رعاية دائمة. وإذا شعرت أن الشمس أصبحت عبئًا بدلًا من دفء، فقد يكون الوقت قد حان لتستمع إلى نفسك وتمنحها الدعم الذي تستحقه.