قطعة ملابس أقذر من مقعد المرحاض!
للعلّم - كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Initial Washroom Hygiene أن القفازات الشتوية، التي تُستخدم يوميًا في الطقس البارد، قد تحتوي على مستويات عالية من البكتيريا تفوق تلك الموجودة على مقعد المرحاض بأربع مرات.
وأوضحت الدراسة، التي شملت تحليل 50 زوجًا من القفازات المصنوعة من مواد مختلفة مثل الصوف والجلد المدبوغ، أن أكثر من نصفها احتوى على كميات كبيرة من الجراثيم الضارة. وكانت قفازات ركوب الدراجات الأكثر تلوثًا، تليها القفازات الصوفية ثم الجلدية.
وباستخدام اختبار التلألؤ الحيوي ATP، كشف الباحثون أن بعض القفازات المختبرة تجاوزت مستوى 4000 وحدة من التلوث البيولوجي، مقارنة بـ 220 وحدة فقط على مقعد المرحاض، مما يعكس خطر التعرض للعدوى.
وحذر الخبراء من أن القفازات قد تعطي شعورًا زائفًا بالأمان، خاصة عند لمس الأسطح الملوثة، داعين إلى غسل الأيدي جيدًا قبل وبعد ارتدائها، بالإضافة إلى تنظيف القفازات بانتظام للحفاظ على النظافة والحد من انتشار الجراثيم.
وأوضحت الدراسة، التي شملت تحليل 50 زوجًا من القفازات المصنوعة من مواد مختلفة مثل الصوف والجلد المدبوغ، أن أكثر من نصفها احتوى على كميات كبيرة من الجراثيم الضارة. وكانت قفازات ركوب الدراجات الأكثر تلوثًا، تليها القفازات الصوفية ثم الجلدية.
وباستخدام اختبار التلألؤ الحيوي ATP، كشف الباحثون أن بعض القفازات المختبرة تجاوزت مستوى 4000 وحدة من التلوث البيولوجي، مقارنة بـ 220 وحدة فقط على مقعد المرحاض، مما يعكس خطر التعرض للعدوى.
وحذر الخبراء من أن القفازات قد تعطي شعورًا زائفًا بالأمان، خاصة عند لمس الأسطح الملوثة، داعين إلى غسل الأيدي جيدًا قبل وبعد ارتدائها، بالإضافة إلى تنظيف القفازات بانتظام للحفاظ على النظافة والحد من انتشار الجراثيم.