أفضل وجبة فطور لخفض الكوليسترول الضار
للعلّم - يُعد ارتفاع الكوليسترول من المشكلات الصحية المنتشرة، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بالشكل المناسب. ويمكن للطبيب من خلال فحص دم بسيط تحديد مستويات الدهون، مما يساعد على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية.
الكوليسترول مادة طبيعية تلعب دورًا حيويًا في وظائف الخلايا، لكن من المهم التمييز بين نوعيه:
الكوليسترول "الضار" (LDL)، وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يؤدي تراكمه في الشرايين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
الكوليسترول "الجيد" (HDL)، الذي يساعد في التخلص من الكوليسترول الزائد.
وللحد من الكوليسترول الضار، تُعتبر الألياف القابلة للذوبان، مثل بيتا غلوكان الموجودة في الشوفان، من العناصر الغذائية الفعالة. حيث تتحول هذه الألياف داخل الجهاز الهضمي إلى مادة هلامية تُعيق امتصاص الكوليسترول، مما يساهم في تقليل مستوياته في الدم.
لذلك، يُوصى باعتماد الشوفان كخيار مثالي لوجبة الفطور، سواء بتناوله كعصيدة دافئة في الشتاء أو بإعداده مع الحليب البارد والفواكه الطازجة. وتتوفر منتجات الشوفان بأشكال متنوعة، مثل الحبوب الكاملة أو الدقيق، وكلها غنية بالفوائد الصحية.
وبحسب مؤسسة القلب البريطانية، فإن تناول 3 غرامات من بيتا غلوكان يوميًا قد يساعد في المحافظة على مستويات كوليسترول صحية. فمثلاً، وعاء من عصيدة الشوفان المصنوع من 40 غرامًا من الشوفان يحتوي على نحو 1.4 غرام من بيتا غلوكان. لذلك يُنصح بتناول من حصتين إلى ثلاث حصص من الشوفان أو الشعير يوميًا.
إلى جانب ذلك، فإن الحصول على كميات كافية من الألياف يُقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في أي نظام غذائي صحي.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى وجود نوع وراثي من الكوليسترول يُعرف بـ البروتين الدهني (أ) أو Lp(a)، والذي لا يتأثر بالنظام الغذائي أو استهلاك الألياف، إذ أن مستوياته مرتبطة بالعوامل الجينية.
الكوليسترول مادة طبيعية تلعب دورًا حيويًا في وظائف الخلايا، لكن من المهم التمييز بين نوعيه:
الكوليسترول "الضار" (LDL)، وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يؤدي تراكمه في الشرايين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
الكوليسترول "الجيد" (HDL)، الذي يساعد في التخلص من الكوليسترول الزائد.
وللحد من الكوليسترول الضار، تُعتبر الألياف القابلة للذوبان، مثل بيتا غلوكان الموجودة في الشوفان، من العناصر الغذائية الفعالة. حيث تتحول هذه الألياف داخل الجهاز الهضمي إلى مادة هلامية تُعيق امتصاص الكوليسترول، مما يساهم في تقليل مستوياته في الدم.
لذلك، يُوصى باعتماد الشوفان كخيار مثالي لوجبة الفطور، سواء بتناوله كعصيدة دافئة في الشتاء أو بإعداده مع الحليب البارد والفواكه الطازجة. وتتوفر منتجات الشوفان بأشكال متنوعة، مثل الحبوب الكاملة أو الدقيق، وكلها غنية بالفوائد الصحية.
وبحسب مؤسسة القلب البريطانية، فإن تناول 3 غرامات من بيتا غلوكان يوميًا قد يساعد في المحافظة على مستويات كوليسترول صحية. فمثلاً، وعاء من عصيدة الشوفان المصنوع من 40 غرامًا من الشوفان يحتوي على نحو 1.4 غرام من بيتا غلوكان. لذلك يُنصح بتناول من حصتين إلى ثلاث حصص من الشوفان أو الشعير يوميًا.
إلى جانب ذلك، فإن الحصول على كميات كافية من الألياف يُقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في أي نظام غذائي صحي.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى وجود نوع وراثي من الكوليسترول يُعرف بـ البروتين الدهني (أ) أو Lp(a)، والذي لا يتأثر بالنظام الغذائي أو استهلاك الألياف، إذ أن مستوياته مرتبطة بالعوامل الجينية.