“ذاكرة المكان وجمالياته” .. مشروع وطني يعيد قراءة المدن الأردنية في مهرجان جرش 39
للعلّم - في نقلة نوعية تمزج بين التوثيق الثقافي والوعي الوطني، يطلق مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 مشروعًا ثقافيًا غير مسبوق بعنوان “ذاكرة المكان وجمالياته”، بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين، وذلك ضمن برنامج ثقافي متجدد يوسّع من آفاق المهرجان ليشمل بعدًا توثيقيًا وتاريخيًا يكرّس حضور المدن الأردنية في الذاكرة الجمعية.
وينطلق المشروع يوم الاثنين 28 تموز المقبل من قاعة بلدية إربد بندوة بحثية تتناول ذاكرة المدينة من زوايا تاريخية، وتراثية، ومعمارية، وشعبية، على أن ينتقل تباعًا إلى كل من المفرق، الزرقاء، مادبا، الطفيلة، ومعان، بمعدل محافظة يوميًا، ليختتم بعد ستة أيام من العمل الميداني المكثف.
وقال الدكتور رياض ياسين، نائب رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين ومنسق المشروع، إن هذه المبادرة تأتي كثمرة شراكة استراتيجية مع اللجنة العليا للمهرجان، في محاولة لإعادة الاعتبار للبُعد الثقافي في فعاليات جرش، والخروج به من الإطار التقليدي للأمسيات الأدبية إلى فضاءات أوسع من التمثيل الثقافي المتوازن في المحافظات.
وأضاف ياسين، وهو أستاذ التاريخ والحضارة في جامعة اليرموك، أن المشروع يسعى إلى تقديم سردية وطنية متكاملة عبر استكشاف الجوانب الحضارية والسياسية والتراثية لكل مدينة، من خلال ندوات علمية وقراءات معمّقة تسلط الضوء على العناصر التي شكّلت هوية المكان الأردني.
وأشار ياسين إلى أن المشروع لا يقتصر على التوثيق الأكاديمي، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز الوعي الجمعي والانتماء الوطني، من خلال إعادة ربط الإنسان بجغرافيته التاريخية، وتفعيل الذاكرة الشفوية والتراث غير المادي، في إطار رؤية ثقافية تسهم في التنمية المستدامة.
كما أوضح أن الفعاليات ستكون على شكل مهرجانات مصغّرة تُنظّم في كل محافظة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين المحليين، لإبراز الكنوز التاريخية والفنية لكل منطقة، وإعادة إنتاج الحكاية المحلية من منظور علمي وإنساني.
واختتم ياسين بالقول إن مشروع “ذاكرة المكان وجمالياته” يمثّل إضافة استراتيجية لمهرجان جرش، بوصفه منصة وطنية شاملة تُسهم في الترويج للهوية الأردنية بكل مكوناتها الثقافية، ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضًا على الصعيدين العربي والدولي، عبر مشروعات توثيقية تلامس وجدان الناس وتكرّس معاني الانتماء والهوية
وينطلق المشروع يوم الاثنين 28 تموز المقبل من قاعة بلدية إربد بندوة بحثية تتناول ذاكرة المدينة من زوايا تاريخية، وتراثية، ومعمارية، وشعبية، على أن ينتقل تباعًا إلى كل من المفرق، الزرقاء، مادبا، الطفيلة، ومعان، بمعدل محافظة يوميًا، ليختتم بعد ستة أيام من العمل الميداني المكثف.
وقال الدكتور رياض ياسين، نائب رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين ومنسق المشروع، إن هذه المبادرة تأتي كثمرة شراكة استراتيجية مع اللجنة العليا للمهرجان، في محاولة لإعادة الاعتبار للبُعد الثقافي في فعاليات جرش، والخروج به من الإطار التقليدي للأمسيات الأدبية إلى فضاءات أوسع من التمثيل الثقافي المتوازن في المحافظات.
وأضاف ياسين، وهو أستاذ التاريخ والحضارة في جامعة اليرموك، أن المشروع يسعى إلى تقديم سردية وطنية متكاملة عبر استكشاف الجوانب الحضارية والسياسية والتراثية لكل مدينة، من خلال ندوات علمية وقراءات معمّقة تسلط الضوء على العناصر التي شكّلت هوية المكان الأردني.
وأشار ياسين إلى أن المشروع لا يقتصر على التوثيق الأكاديمي، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز الوعي الجمعي والانتماء الوطني، من خلال إعادة ربط الإنسان بجغرافيته التاريخية، وتفعيل الذاكرة الشفوية والتراث غير المادي، في إطار رؤية ثقافية تسهم في التنمية المستدامة.
كما أوضح أن الفعاليات ستكون على شكل مهرجانات مصغّرة تُنظّم في كل محافظة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين المحليين، لإبراز الكنوز التاريخية والفنية لكل منطقة، وإعادة إنتاج الحكاية المحلية من منظور علمي وإنساني.
واختتم ياسين بالقول إن مشروع “ذاكرة المكان وجمالياته” يمثّل إضافة استراتيجية لمهرجان جرش، بوصفه منصة وطنية شاملة تُسهم في الترويج للهوية الأردنية بكل مكوناتها الثقافية، ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضًا على الصعيدين العربي والدولي، عبر مشروعات توثيقية تلامس وجدان الناس وتكرّس معاني الانتماء والهوية