الطعام المهروس هي المرحلة الثالثة للتغذية بعد عمليات السمنة
للعلّم - بعد خضوع الشخص لجراحة السمنة، تبدأ رحلة التغذية من جديد وفق خطوات محسوبة تضمن التئام الجسم وتكيّف الجهاز الهضمي مع الوضع الجديد. وتُعد مرحلة الطعام المهروس ثالث محطة في هذه الرحلة، وتبدأ من اليوم 21 حتى اليوم 35 بعد العملية. في هذه المرحلة، يتعلّم الجسم كيف يستقبل الطعام مجددًا، لكن بشكل ناعم وسهل الهضم، وغني بالقيم الغذائية.
توصيات التغذية خلال مرحلة الطعام المهروس:
1. تنظيم توقيت شرب السوائل:
لا تتناول الماء أو أي مشروبات قبل أو بعد الوجبة مباشرة.
انتظر 30 دقيقة على الأقل قبل أو بعد الطعام لتفادي الشعور بالامتلاء السريع والتقليل من ضغط المعدة.
2. البروتين أولًا، النشويات لاحقًا:
أولوية هذه المرحلة هي التركيز على تناول البروتينات المهروسة، مثل:
اللحوم المهروسة الخالية من الدهون.
صدور الدجاج.
الأسماك المسلوقة أو المشوية بدون دهون.
البيض المسلوق المهروس.
الفاصوليا المطهية والمهروسة.
بعد تناول البروتين، يمكن إدخال كميات صغيرة من النشويات إن وُجدت.
3. خضار مهروسة سهلة الهضم:
اختر خضروات مطهية جيدًا ومهروسة، مثل:
الكوسا
الجزر
البصل
يمكن مزجها بالبروتين للحصول على طبق متكامل.
4. الفواكه: نعم، لكن باعتدال!
يُسمح بتناول ثمرة إلى ثمرتين يوميًا من الفواكه المقشّرة والخالية من البذور.
يمكن أيضًا تحضير حليب مخفوق بالفواكه قليلة السكر، مع تجنب السكريات المضافة.
5. منتجات الألبان والبروتينات الإضافية:
أضف القليل من الحليب أو اللبن إلى الأطعمة المهروسة بدل الماء، لتحسين القوام وزيادة محتوى البروتين.
اختر أنواع الأجبان قليلة الدسم لتوفير تغذية متوازنة دون إرهاق المعدة.
نصيحة ذهبية:
ابتعد عن القوام الخشن أو الجاف في هذه المرحلة. اجعل الطعام ناعمًا وسهل البلع، وامضغ ببطء حتى لو بدا الطعام لينًا. جسمك ما زال يتعلّم كيف يهضم بطريقة جديدة، فامنحه الوقت والدعم.
مرحلة الطعام المهروس ليست مجرّد "أكل لين"، بل هي مرحلة محورية لإعادة برمجة علاقتك مع الطعام بعد عملية السمنة. من خلال الالتزام بتوصيات هذه المرحلة، تبني أسسًا صحية للعادات الغذائية القادمة، وتمنح جسدك القوة للتعافي والاستمرار بثقة في طريق النجاح الصحي.
توصيات التغذية خلال مرحلة الطعام المهروس:
1. تنظيم توقيت شرب السوائل:
لا تتناول الماء أو أي مشروبات قبل أو بعد الوجبة مباشرة.
انتظر 30 دقيقة على الأقل قبل أو بعد الطعام لتفادي الشعور بالامتلاء السريع والتقليل من ضغط المعدة.
2. البروتين أولًا، النشويات لاحقًا:
أولوية هذه المرحلة هي التركيز على تناول البروتينات المهروسة، مثل:
اللحوم المهروسة الخالية من الدهون.
صدور الدجاج.
الأسماك المسلوقة أو المشوية بدون دهون.
البيض المسلوق المهروس.
الفاصوليا المطهية والمهروسة.
بعد تناول البروتين، يمكن إدخال كميات صغيرة من النشويات إن وُجدت.
3. خضار مهروسة سهلة الهضم:
اختر خضروات مطهية جيدًا ومهروسة، مثل:
الكوسا
الجزر
البصل
يمكن مزجها بالبروتين للحصول على طبق متكامل.
4. الفواكه: نعم، لكن باعتدال!
يُسمح بتناول ثمرة إلى ثمرتين يوميًا من الفواكه المقشّرة والخالية من البذور.
يمكن أيضًا تحضير حليب مخفوق بالفواكه قليلة السكر، مع تجنب السكريات المضافة.
5. منتجات الألبان والبروتينات الإضافية:
أضف القليل من الحليب أو اللبن إلى الأطعمة المهروسة بدل الماء، لتحسين القوام وزيادة محتوى البروتين.
اختر أنواع الأجبان قليلة الدسم لتوفير تغذية متوازنة دون إرهاق المعدة.
نصيحة ذهبية:
ابتعد عن القوام الخشن أو الجاف في هذه المرحلة. اجعل الطعام ناعمًا وسهل البلع، وامضغ ببطء حتى لو بدا الطعام لينًا. جسمك ما زال يتعلّم كيف يهضم بطريقة جديدة، فامنحه الوقت والدعم.
مرحلة الطعام المهروس ليست مجرّد "أكل لين"، بل هي مرحلة محورية لإعادة برمجة علاقتك مع الطعام بعد عملية السمنة. من خلال الالتزام بتوصيات هذه المرحلة، تبني أسسًا صحية للعادات الغذائية القادمة، وتمنح جسدك القوة للتعافي والاستمرار بثقة في طريق النجاح الصحي.