رياضة

العدوان: نبحث عن المواهب لخدمة المنتخبات

العدوان: نبحث عن المواهب لخدمة المنتخبات

للعلّم -
أكد اتحاد ألعاب القوى أهمية نشر اللعبة من خلال فكرة المشروع الوطني والاهتمام بقطاع الفئات العمرية.

وجرى أمس تبادل الأفكار خلال لقاء جمع رئيس الاتحاد رامي أبو عرابي العدوان ونائبه د. مصطفى اللوزي والمهندسة كاتيا حرب عضو المجلس، مع مجموعة المدربين عواد سريس وعطا البلوي ومعتصم عكاوي وصلاح الجعارات وهيثم النعيمات.

وأوضح رئيس الاتحاد لـ «الرأي» أن التوجه العام ينصب لملف الواعدين لاكتشاف الخامات التي تخدم المنتخبات الوطنية والأندية.

وأشار العدوان إلى ختام الاستعدادات لمباشرة مشروع مراكز الواعدين لألعاب القوى في أقاليم الوسط والشمال والجنوب، وقال في هذا الاتجاه: يهدف هذا المشروع الوطني إلى نشر رياضة ألعاب القوى وتوسيع قاعدتها بين الفئات العمرية الصغيرة ضمن خطة استراتيجية شاملة لتطوير المواهب الرياضية وتمهيد الطريق أمام الجيل الجديد من الأبطال، وتم تسمية عنصار تدريبية تملك الخبرة الكافية لذلك القطاع.

وذكر رئيس الاتحاد: يهمنا بالدرجة الأولى صناعة أسماء للمستقبل فكانت جميع الآراء تتحدث عن قطاع الواعدين ونحن لا ننفرد بقرارنا وإنما القرار لجميع عشاق ألعاب القوى في أي جانب يخدم مصالح اللعبة، ويستطقب المشروع الأعمار من 9-13 على أن يضم كل مركز 20 لاعباً ولاعبة يتم تسميتهم عن طريق الكوادر الفنية المختصة.

وعرج على عديد الأمور للمرحلة المقبلة من حيث إقامة الدورات والورش وخدمة قطاع التحكيم بهدف تطوير جميع الاحتياجات التي من شأنها الارتقاء بألعاب القوى.

وأضاف العدوان: سنلتقي في مجلس إدارة الاتحاد مع المدربين كل فترة لتقييم العمل وأين وصلنا في نقاط القوة وتذليل الصعاب ونحن بالنهاية فريق واحد يبحث عن ذات الغاية، واعتقد جازماً أن الخير قادم لألعاب القوى.

وقدم الحضور الكثير من الملاحظات، حيث ركز سريس والبلوي وعكاوي والجعارات والنعيمات على أهمية الفئات العمرية لاستعادة الأرقام القياسية وتنشيط المساعي في المرحلة المقبلة، بما يخدم اللعبة حتى سنوات طويلة على حد وصفهم.

وجاء الحوار مع الأجهزة التدريبية للواعدين استمراراً للقاءات مفتوحة مع الأندية والحكام وقدامى اللعبة ووزارة التربية والتعليم والجهات المدرسية والاتحادين الرياضي العسكري والشرطة وباقي العناصر لتطبيق العمل على أرض الواقع، وذلك لرفع مستويات «أم الألعاب» التي تضم كوكبة كبيرة من المواهب.

ونشط اتحاد العاب القوى بمتابعة شؤون اللعبة وإقامة العديد من النشاطات، إذ نظم محطة النخبة الثانية للجري والوثب، برعاية منصة أبواب التعليمية على مضمار ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب بمنافسة قوية حتى اللحظات الأخيرة عبر الفئات كافة.

وكرر الاتحاد مطالبه من الجهات المسؤولة وتحديداً وزارة الشباب بإيجاد ملعب ومضمار خاص للاتحاد، حيث تواجه أسرة ألعاب القوى معضلة في عدم وجود ذلك، الأمر الذي يعطل المساعي لرفع المستويات.

مثلما تم المطالبة بزيادة الدعم المالي على اعتبار أن تلك اللعبة فيها فئات كثيرة وليست مقتصرة على جهة معينة على امتداد المملكة.