تأهب في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا لمواجهة موجة حر تضرب جنوب أوروبا
للعلّم - رفعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية مستوى التحذير إلى "البرتقالي" في 53 مدينة استعداداً لموجة حر شديدة تضرب البلاد يوم الأحد، في واحدة من أسوأ الظواهر المناخية التي تشهدها فرنسا منذ سنوات. وترافق ذلك مع رياح قوية وعواصف خلال اليومين الماضيين أسفرت عن وفاة شخصين وتسببت بأضرار مادية واسعة.
السبت، سجلت درجات الحرارة في مناطق واسعة من فرنسا ما بين 34 و38 درجة مئوية، ووصلت إلى نحو 40 درجة في الجنوب قرب البحر الأبيض المتوسط. ومن المتوقع أن تكون ليلة السبت-الأحد خانقة، حيث ستتراوح درجات الحرارة ليلاً بين 20 و26 درجة مئوية، خاصة في الجنوب الشرقي.
وفي ظل المخاوف من اندلاع حرائق، اتسعت حالة التأهب لتشمل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال أيضاً. ففي مدينة مارسيليا الفرنسية، قررت السلطات فتح المسابح العامة مجاناً لمساعدة السكان على التخفيف من آثار الحر، كما تم نشر خريطة بالأماكن العامة المكيّفة. أما في نيس، فقد وُزعت نحو 250 مروحة محمولة على المدارس وكبار السن المعزولين خلال الأسبوعين الماضيين.
أما في إيطاليا، فقد تم إعلان حالة التأهب القصوى (المستوى الثالث) في 17 مدينة يوم السبت، تشمل مناطق في الشمال مثل ميلانو وتورينو وبولونيا، وفي الجنوب مثل نابولي وباليرمو، مع توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية. ومن المنتظر أن يزداد الوضع سوءاً يوم الأحد مع رفع حالة التأهب القصوى إلى 21 مدينة. وقد أصدرت مناطق مثل ليغوريا وصقلية قرارات بحظر العمل في الهواء الطلق خلال ساعات الذروة، بينما تسعى النقابات لتعميم القرار في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت وكالة "أنسا" أن خدمات الطوارئ تلقت عدداً متزايداً من الاتصالات بسبب الحرارة المرتفعة خلال الأسبوع الماضي، في وقت بلغت فيه الحرارة في روما 30 درجة صباحاً، مع توقعات بارتفاعها إلى 37 درجة لاحقاً.
في إسبانيا، أُعلنت حالة تأهب برتقالية في عدة مناطق السبت، حيث سجلت درجات الحرارة 42 درجة مئوية في بعض المناطق. وتشير التوقعات إلى تفاقم الموجة الحرارية يوم الأحد، وقد تصل الحرارة يوم الإثنين إلى أكثر من 40 درجة في جنوب غرب البلاد وشمالها الشرقي، خاصة في مناطق وادي تاغوس ووادي غوادالكيفير وإيبرو، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
في ظل هذه الظروف، يحاول السكان والسياح في جميع هذه الدول التكيف مع موجة الحر من خلال ارتداء القبعات، واستخدام كريمات الحماية من الشمس، والإكثار من شرب المياه لتفادي ضربات الشمس.
السبت، سجلت درجات الحرارة في مناطق واسعة من فرنسا ما بين 34 و38 درجة مئوية، ووصلت إلى نحو 40 درجة في الجنوب قرب البحر الأبيض المتوسط. ومن المتوقع أن تكون ليلة السبت-الأحد خانقة، حيث ستتراوح درجات الحرارة ليلاً بين 20 و26 درجة مئوية، خاصة في الجنوب الشرقي.
وفي ظل المخاوف من اندلاع حرائق، اتسعت حالة التأهب لتشمل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال أيضاً. ففي مدينة مارسيليا الفرنسية، قررت السلطات فتح المسابح العامة مجاناً لمساعدة السكان على التخفيف من آثار الحر، كما تم نشر خريطة بالأماكن العامة المكيّفة. أما في نيس، فقد وُزعت نحو 250 مروحة محمولة على المدارس وكبار السن المعزولين خلال الأسبوعين الماضيين.
أما في إيطاليا، فقد تم إعلان حالة التأهب القصوى (المستوى الثالث) في 17 مدينة يوم السبت، تشمل مناطق في الشمال مثل ميلانو وتورينو وبولونيا، وفي الجنوب مثل نابولي وباليرمو، مع توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية. ومن المنتظر أن يزداد الوضع سوءاً يوم الأحد مع رفع حالة التأهب القصوى إلى 21 مدينة. وقد أصدرت مناطق مثل ليغوريا وصقلية قرارات بحظر العمل في الهواء الطلق خلال ساعات الذروة، بينما تسعى النقابات لتعميم القرار في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت وكالة "أنسا" أن خدمات الطوارئ تلقت عدداً متزايداً من الاتصالات بسبب الحرارة المرتفعة خلال الأسبوع الماضي، في وقت بلغت فيه الحرارة في روما 30 درجة صباحاً، مع توقعات بارتفاعها إلى 37 درجة لاحقاً.
في إسبانيا، أُعلنت حالة تأهب برتقالية في عدة مناطق السبت، حيث سجلت درجات الحرارة 42 درجة مئوية في بعض المناطق. وتشير التوقعات إلى تفاقم الموجة الحرارية يوم الأحد، وقد تصل الحرارة يوم الإثنين إلى أكثر من 40 درجة في جنوب غرب البلاد وشمالها الشرقي، خاصة في مناطق وادي تاغوس ووادي غوادالكيفير وإيبرو، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
في ظل هذه الظروف، يحاول السكان والسياح في جميع هذه الدول التكيف مع موجة الحر من خلال ارتداء القبعات، واستخدام كريمات الحماية من الشمس، والإكثار من شرب المياه لتفادي ضربات الشمس.