الغمازات Dimples: تشوه خلقي أم علامة جمالية؟
للعلّم - الغمازات، تلك الحفر الصغيرة الساحرة التي تظهر على الخدّين أو الذقن عند الابتسام، لطالما أُدرجت ضمن سمات الجاذبية والجمال في العديد من الثقافات. تُغنى بها الشعراء، وتُقلَّد في موضة التجميل، لكن هل تساءلتِ يومًا: هل الغمازات تشوّه خلقي أم هدية جينية جميلة؟
الجواب في علم التشريح
من الناحية الطبية، تُصنَّف الغمازات كتشوّه خلقي بسيط أو "تشوّه غير ضار"، يحدث نتيجة تغيّر في هيكل العضلات تحت الجلد، وتحديدًا عضلة الوجه المعروفة باسم الزيغوماتيكوس (Zygomaticus major). في الأشخاص الذين لديهم غمازات، تنقسم هذه العضلة إلى شريطين، ما يسبب انبعاج الجلد عند الابتسام.
لكن، قبل أن تشعري بالقلق من كلمة "تشوّه"، يجدر التوضيح: نحن لا نتحدث عن خلل وظيفي أو حالة مرضية، بل عن اختلاف تشريحي طبيعي وشائع، قد يُورّث من جيل إلى آخر.
بين الوراثة والموضة
الغمازات عادة ما تكون سمة وراثية، فإذا كان أحد الوالدين يمتلكها، تزداد احتمالية ظهورها عند الأبناء. ولأنها تُضفي مظهرًا شبابيًا وبراءة على الوجه، يسعى البعض لإجراء عمليات تجميلية لصناعتها صناعيًا فيما يُعرف بـ"ديمبلكتومي" (Dimpleplasty)، مما يفتح باب التساؤل: هل أصبحت الغمازات ضرورة جمالية في زمن مقاييس الجمال الاصطناعية؟
الغمازات في ثقافات العالم
في بعض الثقافات، تُعتبر الغمازات فأل خير، وتُرتبط بالحظ والحظوة الاجتماعية. بينما في مجتمعات أخرى، تُعدّ رمزًا للرقة والأنوثة. وبينما يراها البعض علامة جمال، قد لا تُثير الانتباه أصلًا لدى آخرين.
الغمازات ليست مرضًا، ولا تشوّهًا خطيرًا، بل تباين طبيعي في تشكيل عضلات الوجه. قد لا يحمل وجودها أي وظيفة بيولوجية واضحة، لكنها بالتأكيد تحمل أثرًا جماليًا في عيون الكثيرين.
فهل هي تشوّه؟ نعم، من الناحية التشريحية.
وهل هي جميلة؟ هذا يعود إلى عين الناظر... وغالبًا ما تكون العين محبّة.
الجواب في علم التشريح
من الناحية الطبية، تُصنَّف الغمازات كتشوّه خلقي بسيط أو "تشوّه غير ضار"، يحدث نتيجة تغيّر في هيكل العضلات تحت الجلد، وتحديدًا عضلة الوجه المعروفة باسم الزيغوماتيكوس (Zygomaticus major). في الأشخاص الذين لديهم غمازات، تنقسم هذه العضلة إلى شريطين، ما يسبب انبعاج الجلد عند الابتسام.
لكن، قبل أن تشعري بالقلق من كلمة "تشوّه"، يجدر التوضيح: نحن لا نتحدث عن خلل وظيفي أو حالة مرضية، بل عن اختلاف تشريحي طبيعي وشائع، قد يُورّث من جيل إلى آخر.
بين الوراثة والموضة
الغمازات عادة ما تكون سمة وراثية، فإذا كان أحد الوالدين يمتلكها، تزداد احتمالية ظهورها عند الأبناء. ولأنها تُضفي مظهرًا شبابيًا وبراءة على الوجه، يسعى البعض لإجراء عمليات تجميلية لصناعتها صناعيًا فيما يُعرف بـ"ديمبلكتومي" (Dimpleplasty)، مما يفتح باب التساؤل: هل أصبحت الغمازات ضرورة جمالية في زمن مقاييس الجمال الاصطناعية؟
الغمازات في ثقافات العالم
في بعض الثقافات، تُعتبر الغمازات فأل خير، وتُرتبط بالحظ والحظوة الاجتماعية. بينما في مجتمعات أخرى، تُعدّ رمزًا للرقة والأنوثة. وبينما يراها البعض علامة جمال، قد لا تُثير الانتباه أصلًا لدى آخرين.
الغمازات ليست مرضًا، ولا تشوّهًا خطيرًا، بل تباين طبيعي في تشكيل عضلات الوجه. قد لا يحمل وجودها أي وظيفة بيولوجية واضحة، لكنها بالتأكيد تحمل أثرًا جماليًا في عيون الكثيرين.
فهل هي تشوّه؟ نعم، من الناحية التشريحية.
وهل هي جميلة؟ هذا يعود إلى عين الناظر... وغالبًا ما تكون العين محبّة.