ملك الحق والعدل والسلام
يجوب الملك عبد الله الثاني، دول العالم، لا يوفر فرصة اتصال ثمينة إلا ويغتنمها، من أجل القضية الكبرى التي تشغله، ألا وهي قضية السلام، التي تقع القضية الفلسطينية في صلبها.
لا يدّخر الملك جهدًا ليطرق كل فج وصوب لمزيد من الوعي الأممي، بأن لا سلام ولا استقرار ولا تنمية ولا أمن، في الإقليم، وبالتبعية في العالم، إلا إذا تحقق أمن شعوب الإقليم كافة، وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني والإقرار بحقوقه العادلة المشروعة.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى إقرار الكيان الإسرائيلي والاعتراف والإذعان، أن فائض القوة التي يستخدمها بإفراط، طيلة عقود، لم تحقق له الأمن والاستقرار، يفتح الكيان جبهة حرب جديدة، ويشن عدوانا وحربًا على إيران، «لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدودها» كما وصف الملك في خطابه الذي وضع فيه كل النقاط على كل الحروف، بوضوح ما بعده وضوح أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ يوم أمس.
وفي الوقت الذي تسود فيه لغة الصفقات، وتكاد تتسيد السلوك العالمي، يرفع الملك راية الأخلاق والقيم والمُثل، التي طمسها الإعلام العالمي المتصهين، وشوهها، ليصبح الجاني مجنيًا عليه، والذبيح جلادًا معتديًا.
خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي، يسلط الاضواء الكاشفة مجددًا على مأساة قطاع غزة وعلى جرائم المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مُعظِمًا من فرص الأمل في معاودة سلوك طريق السلام وحاثًا على التحلي بالشجاعة لسلوكه مجددًا.
لقد بات العالم عامة، والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، يتخذ من الأردن شريكًا قويًا موثوقًا، تقف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في صلب واجباته النبيلة.
هذا بيان للعالم الذي يأخذ وعيه وضميره في الاستفاقة وينحو سريعًا نحو نبذ الكيان الإسرائيلي مرتكب جرائم الإبادة الجماعية أمام سمع العالم وبصره، دون أن يخشى أحدًا أو يرتدع، لأنه مطمئن إلى حماية صلبة، لا يخشى معها الحساب والعقاب !!
هذا هو الملك الهاشمي وهذا هو الأردن العربي، يقف طودًا راسخًا، مع الحق والعدل والسلام، ومع حقوق الشعب العربي الفلسطيني، التي لن يطول عليها الظلم والظلام.
يجوب الملك عبد الله الثاني، دول العالم، لا يوفر فرصة اتصال ثمينة إلا ويغتنمها، من أجل القضية الكبرى التي تشغله، ألا وهي قضية السلام، التي تقع القضية الفلسطينية في صلبها.
لا يدّخر الملك جهدًا ليطرق كل فج وصوب لمزيد من الوعي الأممي، بأن لا سلام ولا استقرار ولا تنمية ولا أمن، في الإقليم، وبالتبعية في العالم، إلا إذا تحقق أمن شعوب الإقليم كافة، وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني والإقرار بحقوقه العادلة المشروعة.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى إقرار الكيان الإسرائيلي والاعتراف والإذعان، أن فائض القوة التي يستخدمها بإفراط، طيلة عقود، لم تحقق له الأمن والاستقرار، يفتح الكيان جبهة حرب جديدة، ويشن عدوانا وحربًا على إيران، «لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدودها» كما وصف الملك في خطابه الذي وضع فيه كل النقاط على كل الحروف، بوضوح ما بعده وضوح أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ يوم أمس.
وفي الوقت الذي تسود فيه لغة الصفقات، وتكاد تتسيد السلوك العالمي، يرفع الملك راية الأخلاق والقيم والمُثل، التي طمسها الإعلام العالمي المتصهين، وشوهها، ليصبح الجاني مجنيًا عليه، والذبيح جلادًا معتديًا.
خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي، يسلط الاضواء الكاشفة مجددًا على مأساة قطاع غزة وعلى جرائم المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مُعظِمًا من فرص الأمل في معاودة سلوك طريق السلام وحاثًا على التحلي بالشجاعة لسلوكه مجددًا.
لقد بات العالم عامة، والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، يتخذ من الأردن شريكًا قويًا موثوقًا، تقف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في صلب واجباته النبيلة.
هذا بيان للعالم الذي يأخذ وعيه وضميره في الاستفاقة وينحو سريعًا نحو نبذ الكيان الإسرائيلي مرتكب جرائم الإبادة الجماعية أمام سمع العالم وبصره، دون أن يخشى أحدًا أو يرتدع، لأنه مطمئن إلى حماية صلبة، لا يخشى معها الحساب والعقاب !!
هذا هو الملك الهاشمي وهذا هو الأردن العربي، يقف طودًا راسخًا، مع الحق والعدل والسلام، ومع حقوق الشعب العربي الفلسطيني، التي لن يطول عليها الظلم والظلام.