خبرة أردنية واثقة في التعامل مع أزمات الإقليم وتداعياتها ..
مرّةً أُخرى، ينفجرُ صراعٌ في الإقليمِ الهشِّ، المتروكِ لتَوالِي الأزماتِ بلا حُلولٍ، وهذهِ المرّةُ ينفلتُ التوتّرُ الإسرائيليُّ الإيرانيُّ ويتحوّلُ إلى حربٍ لا أحدَ يعرِفُ نتائجَها ولا تداعياتِها المُدمّرةَ، وما ستُخلّفُهُ على الإقليمِ والعالمِ من آثارٍ ومخاطرَ، ومزيدٍ من عدمِ الاستقرارِ.
وبما أنّ حلقاتِ الجنونِ في الشرقِ الأوسطِ تتوالى وتتجدّدُ، فإنّ الأردنَّ، بحُكمِ موقعِهِ الجغرافيِّ والجيوسياسيِّ في هذا الإقليمِ المُشتعلِ دومًا، بات يمتلكُ خبرةً متراكمةً ورؤيةً محترفةً في التّعاملِ مع هذهِ الأزماتِ والصّراعاتِ والحروبِ، ونجحَ في تقليلِ تداعياتِها إلى أبعدِ الحدودِ، كما تمَّ بنجاحٍ في أزماتٍ إقليميّةٍ كثيرةٍ سابقةٍ.
وفي سياقِ المواجهةِ الجاريةِ بين إسرائيلَ وإيرانَ، والتي تتصاعدُ بشكلٍ خطيرٍ، جاء تأكيدُ جلالةِ الملكِ عبدِاللهِ الثاني على محاورِ ورسائلِ الدّبلوماسيّةِ الأردنيّةِ بوضوحٍ تامٍّ، بأنّ الأردنَّ لن يكونَ ساحةَ حربٍ لأيِّ صراعٍ، ولن يسمحَ بتهديدِ أمنِهِ واستقرارِهِ وسلامةِ مواطنيهِ، وأيضًا ضرورةُ التحرّكِ من الجميعِ للوقفِ الفوريِّ للتّصعيدِ الرّاهنِ.
هذهِ المحاورُ تحملُ كلَّ الثّقةِ بأنّ الدّولةَ الأردنيّةَ قادرةٌ على ترتيبِ والحفاظ على أولويّاتِها في مثلِ هذهِ الظّروفِ، ورأسُ هذهِ الأولويّاتِ أنّ الأردنَّ لن يكونَ ساحةَ حربٍ لأيِّ صراعٍ، ولن يسمحَ بتهديدِ أمنِهِ واستقرارِهِ وسلامةِ مواطنيهِ، وهي ثوابتُ وطنيّةٌ طالما نجحتِ الدّولةُ الأردنيّةُ – بقيادتِها وشعبِها وجيشِها وأجهزتِها الأمنيّةِ ومؤسّساتِها المختلفةِ – في صيانَتِها وتعزيزِها والدّفاعِ عنها في كلِّ الظّروفِ والمراحلِ.
وكما في المرّاتِ السّابقةِ من تطوّراتِ المشهدِ الإقليميِّ الصّعبةِ، سيتكرّرُ النّجاحُ، وستظهرُ المنعةُ بكلِّ صورِها، لدولةٍ تجاوزَ عمرُها المئةَ عامٍ، وتجاوزَتْ معهُ كلَّ الأزماتِ والتّحدّياتِ والحروبِ بكلِّ ثقةٍ واقتدارٍ.
وبما أنّ حلقاتِ الجنونِ في الشرقِ الأوسطِ تتوالى وتتجدّدُ، فإنّ الأردنَّ، بحُكمِ موقعِهِ الجغرافيِّ والجيوسياسيِّ في هذا الإقليمِ المُشتعلِ دومًا، بات يمتلكُ خبرةً متراكمةً ورؤيةً محترفةً في التّعاملِ مع هذهِ الأزماتِ والصّراعاتِ والحروبِ، ونجحَ في تقليلِ تداعياتِها إلى أبعدِ الحدودِ، كما تمَّ بنجاحٍ في أزماتٍ إقليميّةٍ كثيرةٍ سابقةٍ.
وفي سياقِ المواجهةِ الجاريةِ بين إسرائيلَ وإيرانَ، والتي تتصاعدُ بشكلٍ خطيرٍ، جاء تأكيدُ جلالةِ الملكِ عبدِاللهِ الثاني على محاورِ ورسائلِ الدّبلوماسيّةِ الأردنيّةِ بوضوحٍ تامٍّ، بأنّ الأردنَّ لن يكونَ ساحةَ حربٍ لأيِّ صراعٍ، ولن يسمحَ بتهديدِ أمنِهِ واستقرارِهِ وسلامةِ مواطنيهِ، وأيضًا ضرورةُ التحرّكِ من الجميعِ للوقفِ الفوريِّ للتّصعيدِ الرّاهنِ.
هذهِ المحاورُ تحملُ كلَّ الثّقةِ بأنّ الدّولةَ الأردنيّةَ قادرةٌ على ترتيبِ والحفاظ على أولويّاتِها في مثلِ هذهِ الظّروفِ، ورأسُ هذهِ الأولويّاتِ أنّ الأردنَّ لن يكونَ ساحةَ حربٍ لأيِّ صراعٍ، ولن يسمحَ بتهديدِ أمنِهِ واستقرارِهِ وسلامةِ مواطنيهِ، وهي ثوابتُ وطنيّةٌ طالما نجحتِ الدّولةُ الأردنيّةُ – بقيادتِها وشعبِها وجيشِها وأجهزتِها الأمنيّةِ ومؤسّساتِها المختلفةِ – في صيانَتِها وتعزيزِها والدّفاعِ عنها في كلِّ الظّروفِ والمراحلِ.
وكما في المرّاتِ السّابقةِ من تطوّراتِ المشهدِ الإقليميِّ الصّعبةِ، سيتكرّرُ النّجاحُ، وستظهرُ المنعةُ بكلِّ صورِها، لدولةٍ تجاوزَ عمرُها المئةَ عامٍ، وتجاوزَتْ معهُ كلَّ الأزماتِ والتّحدّياتِ والحروبِ بكلِّ ثقةٍ واقتدارٍ.