من هو النبي الذي سجنه قومه مع الاسود
للعلّم - حيث ورد عن ابن أبي الدنيا وذلك بإسناد إلى عبد الله بن أبي الهذيل أن “بختنصر” قد سلط أسدين على دانيال بعد أن ألقوه في “الجب” وهو البئر، ولكن الأسدين لم يفعلا به شيئً فمكث ما شاء الله تعالى من ثم احتاج إلى الماء والطعام، من هنا بدأت قصة النبي دانيال مع الأسود.
فقد أوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إٍرائيل وهو بالشام أن أعد طعام وشراب لـ دانيال، فقال ” يارب أنا بالأرض المقدسة ودانيال بأرض بابل من أرض العراق” فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت.
ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده، وذلك حتى وثق على رأس الجب، فقال دانيال “من هذا؟” رد “أنا أرمياء، أرسلني إليك ربك”، أما عن رد دانيال فكان، كالآتي:
” الحمدلله الذي لا ينسى من ذكره والحمدلله الذي يجيب من دعاه، والحمدلله الذي من وثق له لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانًا والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا، والحمدلله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا”
من هو النبي دانيال وما قصته
النبي دانيال عليه السلام كان نبي من أنبياء بني إسرائيل، ولكن لا نعلم وقته بتحديد أو تاريخه، ولكن ما نعرفه أنه جاء في الزمن الذي بعد داود، وقبل زكريا ويحيى عليهما السلام، حيث كان وقت “بختنصر” حيث خرب بيت المقدس وقتل فيه أشخاص من بني إسرائيل وسبى وأحرق التوراة.
وقد قيل أنه أسر دانيال الأصغر، وبعد ذلك قيل أنهم وجدوه ميتًا عندما دخل بختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر والأصغر والله تعالى أعلى وأعلم.
من بعد واقعة الأسود التي لم تأكله، أخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن عن أبي الزناد وقال” رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتم بنفش وكان عبارة عن أسدان بينهما رجل، والأسدان يلحسان هذا الرجل”.
وقال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال، من ثم أخذه أبو موسى يوم دفنه، وسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش هذا الخاتم، وكان الرد أن الملك الذي كان دانيال في سلطانه جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له” أنه سوف يولد غلام يذهب ملكك ويفسده.
وكان رد الملك ” والله لا يبقى تلك الليلة موجود إلا وقتلته” إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في مكان الأسد، فكان رد فعل الأسد أنه كان يلحسه من دون أن يضره، فجاءت الأم ووجدت الأسد يلحس ابنها فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ.
كان هذا اختصار لما تم اقتباسه من تاريخ الحافظ ابن كثير.
لماذا لم يدفن النبى دانيال
اشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبر النبي دانيال” عندما فتحوا “تستر” بعد ذلك أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قبره، والسبب في ذلك هو قلق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أن يتخذه الناس معبدًا أو يشرك بالله عنده، خاصة أنه قيل إن الذي وجدوه كان رجلًا صالحًا.
من هو النبي الذي مات اكثر من مره
هو عزير عليه السلام.
لم يثبت أنه نبي إن كان المشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل، حيث قال ابن كثير رحمه الله في “البداية والنهاية” أنه عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما أدري أتبع لعين هو أم لا؟ وما أدري أعزير نبي هو أم لا؟”.
وقصته أنه مر على قرية في البيت المقدس، وقد خربها بختنصر وقتل أهلها، وهي خاوية لا يوجد فيها أحد فوقف يفكر فيما آل أمرها إليه بعد العمارة وقال “اني يحيي هذه الله بعد موتها”، وقال الله تعالى “فأماته الله مائة عام ثم بعثه”
وعندما بعث قد عمرت البلدة وتكامل ساكنوها ورجعت بنو إسرائيل إليها، ولما بعثه الله عز وجل بعد موته كان أول شئ أحيا الله فيه هما عينيه، لينظر إلى صنع الله تعالى، من ثم قال الله له بواسطة الملك “كم لبثت؟” كان رده “لبثت يومًا أو بعض يوم”، كان رد الله تعالى ” بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه” حيث لم يتغير أي من العنب أو التين أو العصير.
من هو النبي الذي كان أعمى
هو نبي الله شعيب عليه السلام.
وقد قيل عنه و أشتهر بأنه كان أشرف العميان، فهو نبي عربي عرف بحكمته البالغة وفصاحته كمان أطلق عليه لقب وكان خطيب الأنبياء، أما عن نسب النبي شعيب فهو يعود إلى أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
وقد قيل أن أمه أو جدته كانت ابنة النبي لوط عليه السلام، وقد أرسل الله النبي شعيب عليه السلام إلى قوم مدين الذين سكنوا المنطقة الممتدة وهي متواجدة في شمال الحجاز وجنوب الشام.
من هو النبي الذي لا يزال حيا
هو عيسى عليه السلام.
كل الأنبياء عليهم السلام قد ماتوا، إلا عيسى عليه السلام، حيث ذكره الله تعالى في حياته الكريم وقال إنه تم رفعه لله إلى السماء حيًا وسينزل إلى الأرض وسيمون ويصلي عليه المسلمون.
قال تعالى: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( سورة النساء،157).
فقد أوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إٍرائيل وهو بالشام أن أعد طعام وشراب لـ دانيال، فقال ” يارب أنا بالأرض المقدسة ودانيال بأرض بابل من أرض العراق” فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت.
ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده، وذلك حتى وثق على رأس الجب، فقال دانيال “من هذا؟” رد “أنا أرمياء، أرسلني إليك ربك”، أما عن رد دانيال فكان، كالآتي:
” الحمدلله الذي لا ينسى من ذكره والحمدلله الذي يجيب من دعاه، والحمدلله الذي من وثق له لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانًا والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا، والحمدلله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا”
من هو النبي دانيال وما قصته
النبي دانيال عليه السلام كان نبي من أنبياء بني إسرائيل، ولكن لا نعلم وقته بتحديد أو تاريخه، ولكن ما نعرفه أنه جاء في الزمن الذي بعد داود، وقبل زكريا ويحيى عليهما السلام، حيث كان وقت “بختنصر” حيث خرب بيت المقدس وقتل فيه أشخاص من بني إسرائيل وسبى وأحرق التوراة.
وقد قيل أنه أسر دانيال الأصغر، وبعد ذلك قيل أنهم وجدوه ميتًا عندما دخل بختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر والأصغر والله تعالى أعلى وأعلم.
من بعد واقعة الأسود التي لم تأكله، أخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن عن أبي الزناد وقال” رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتم بنفش وكان عبارة عن أسدان بينهما رجل، والأسدان يلحسان هذا الرجل”.
وقال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال، من ثم أخذه أبو موسى يوم دفنه، وسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش هذا الخاتم، وكان الرد أن الملك الذي كان دانيال في سلطانه جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له” أنه سوف يولد غلام يذهب ملكك ويفسده.
وكان رد الملك ” والله لا يبقى تلك الليلة موجود إلا وقتلته” إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في مكان الأسد، فكان رد فعل الأسد أنه كان يلحسه من دون أن يضره، فجاءت الأم ووجدت الأسد يلحس ابنها فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ.
كان هذا اختصار لما تم اقتباسه من تاريخ الحافظ ابن كثير.
لماذا لم يدفن النبى دانيال
اشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبر النبي دانيال” عندما فتحوا “تستر” بعد ذلك أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قبره، والسبب في ذلك هو قلق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أن يتخذه الناس معبدًا أو يشرك بالله عنده، خاصة أنه قيل إن الذي وجدوه كان رجلًا صالحًا.
من هو النبي الذي مات اكثر من مره
هو عزير عليه السلام.
لم يثبت أنه نبي إن كان المشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل، حيث قال ابن كثير رحمه الله في “البداية والنهاية” أنه عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما أدري أتبع لعين هو أم لا؟ وما أدري أعزير نبي هو أم لا؟”.
وقصته أنه مر على قرية في البيت المقدس، وقد خربها بختنصر وقتل أهلها، وهي خاوية لا يوجد فيها أحد فوقف يفكر فيما آل أمرها إليه بعد العمارة وقال “اني يحيي هذه الله بعد موتها”، وقال الله تعالى “فأماته الله مائة عام ثم بعثه”
وعندما بعث قد عمرت البلدة وتكامل ساكنوها ورجعت بنو إسرائيل إليها، ولما بعثه الله عز وجل بعد موته كان أول شئ أحيا الله فيه هما عينيه، لينظر إلى صنع الله تعالى، من ثم قال الله له بواسطة الملك “كم لبثت؟” كان رده “لبثت يومًا أو بعض يوم”، كان رد الله تعالى ” بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه” حيث لم يتغير أي من العنب أو التين أو العصير.
من هو النبي الذي كان أعمى
هو نبي الله شعيب عليه السلام.
وقد قيل عنه و أشتهر بأنه كان أشرف العميان، فهو نبي عربي عرف بحكمته البالغة وفصاحته كمان أطلق عليه لقب وكان خطيب الأنبياء، أما عن نسب النبي شعيب فهو يعود إلى أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
وقد قيل أن أمه أو جدته كانت ابنة النبي لوط عليه السلام، وقد أرسل الله النبي شعيب عليه السلام إلى قوم مدين الذين سكنوا المنطقة الممتدة وهي متواجدة في شمال الحجاز وجنوب الشام.
من هو النبي الذي لا يزال حيا
هو عيسى عليه السلام.
كل الأنبياء عليهم السلام قد ماتوا، إلا عيسى عليه السلام، حيث ذكره الله تعالى في حياته الكريم وقال إنه تم رفعه لله إلى السماء حيًا وسينزل إلى الأرض وسيمون ويصلي عليه المسلمون.
قال تعالى: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( سورة النساء،157).