اكتئاب مـا بعد العيد بين الواقع والمشاعر
للعلّم - تمر الأيام سريعًا، تنقضي لحظات العيد بضحكاتها وزحمتها، بصوت التكبيرات ورائحة القهوة والتمر، بملابس جديدة وصورٍ مع الأحبة، ثم فجأة... يعود كل شيء إلى طبيعته. البيت يهدأ، الزيارات تتوقف، الضحكات تخفت، والقلوب تبدأ بالشعور بذلك الفراغ الثقيل الذي يُطلق عليه علماء النفس: "اكتئاب ما بعد العيد".
لكن، هل هذا الاكتئاب حقيقي؟ أم هو مجرد حنين مؤقت؟ ولماذا نشعر بالحزن بعد أيام كان يُفترض أنها من أسعد أيام السنة؟
ما هو اكتئاب ما بعد العيد؟
هو حالة نفسية مؤقتة تصيب البعض بعد انقضاء المواسم الدينية والاجتماعية الكبرى مثل الأعياد، وتتميز بمشاعر:
الحزن غير المبرر
انخفاض في الطاقة والرغبة
فقدان الحماس
الإحساس بالوحدة أو الفراغ
الحنين لأجواء العيد والناس
وهي حالة تختلف عن الاكتئاب السريري، لكنها تستحق الانتباه، خصوصًا إذا طال أمدها أو أثّرت على الأداء اليومي.
لماذا نشعر بهذا الاكتئاب؟
1. انخفاض المفاجئ في التحفيز:
العيد يرفع هرمونات السعادة بفعل التجمعات، الهدايا، الطعام اللذيذ، الأحاديث الممتعة، والملابس الجديدة. فجأة، تنتهي كل هذه العوامل ويعود الإنسان إلى روتين أقل إثارة.
لكن، هل هذا الاكتئاب حقيقي؟ أم هو مجرد حنين مؤقت؟ ولماذا نشعر بالحزن بعد أيام كان يُفترض أنها من أسعد أيام السنة؟
ما هو اكتئاب ما بعد العيد؟
هو حالة نفسية مؤقتة تصيب البعض بعد انقضاء المواسم الدينية والاجتماعية الكبرى مثل الأعياد، وتتميز بمشاعر:
الحزن غير المبرر
انخفاض في الطاقة والرغبة
فقدان الحماس
الإحساس بالوحدة أو الفراغ
الحنين لأجواء العيد والناس
وهي حالة تختلف عن الاكتئاب السريري، لكنها تستحق الانتباه، خصوصًا إذا طال أمدها أو أثّرت على الأداء اليومي.
لماذا نشعر بهذا الاكتئاب؟
1. انخفاض المفاجئ في التحفيز:
العيد يرفع هرمونات السعادة بفعل التجمعات، الهدايا، الطعام اللذيذ، الأحاديث الممتعة، والملابس الجديدة. فجأة، تنتهي كل هذه العوامل ويعود الإنسان إلى روتين أقل إثارة.