وجهات نظر

ملك الكاريزما الدبلوماسية

ملك الكاريزما الدبلوماسية

يوصف الأردن بانة دولة محورية و حجر اساس استطاعت و بسياق و جهد ماراثوني تراكمي ان توئسس واحدة من اكثر المدارس الدبلوماسية فاعلية في السياسة الدولية للشرق الأوسط و حضور عالمي واسع من خلال شبكة علاقات دولية واسعة .المتتبع و المحلل لهذة الدبلوماسية الفاعلة و المؤثرة يستطيع ان يستنتج ان خلف هذة الهالة والمكانة الدبلوماسية الاقليمية و العالمية ملكا هاشميا ذا مهارة وعلم دبلوماسي يوصف بانة ديناميكي و بالنفس الوقت ذا صلابة عندما يتطلب الأمر و روئية مستبصرة سابقة للأحداث و فوق ذلك كلة مهران اتصال و تواصل يسابق الزمن في حراكة الدبلوماسي على المستوى الاقليمي و العالمي ، لايدخر جهدا و لا مناسبة إلا ويكون فيها صوت الأردن و الاقليم في سياق دفاعة عن قضايا امتة وبالذات القضية الفلسطينية و مصالح الأردن الوطنية . وهذا حقيقة يقودنا إلى النشاط الدبلوماسي الفاعل الأخير الذي يقودة جلالة الملك في أوروبا و المملكة المتحدة ومشاركة جلالتة في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات و الذي يعقد في مدينة نيس في فرنسا .هي مناسبة عالمية و فرت فرصة لنا للحفاظ على زخم دبلوماسيتنا اتجاة قضايانا و مصالحنا من خلال جهد ملكي مميز عبر لقاءات مثمرة . العالم يتغير بشكل عميق و سريع بحيث تنتج فرص وتحديات و حدود وآفاق دبلوماسية جديدة شديدة التعقيد تتطلب تفاعلا من قبل قيادات كاريزمية ذات احترافية دبلوماسية موثرة .ما يقوم بة جلالة الملك عبداللة من جهود دبلوماسية ماراثونية ان هو إلا ترجمة لهذة الكاريزما الدبلوماسية التي هي من الضرورة بمكان في وقت اصبح فية الحليم حيران من شدة التقلبات و التناقضات والتحولات العالمية . في الأردن نملك العلم و المهارة ، نملك الإنسان الذي هو اغلى ما نملك ، هذا الانسان المتمثل في ملكا نذر نفسة لخدمة الأردن والأردنيين ، لخدمة امنة وقضاياها و على رأسها قصبة فلسطين . في الأردن نملك ملك الدبلوماسية دا الكاريزما الدبلوماسية التي تاسر العقول و القلوب