العالم

يائير غولان يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة

يائير غولان يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة

للعلّم - طالب يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، بوقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن حكومة بنيامين نتانياهو لم تعد تمثل غالبية الإسرائيليين.

وقال غولان، نائب رئيس أركان الجيش السابق، قبل أيام من تصويت في البرلمان قد يؤدي إلى انتخابات عامة، إن "حكومة إسرائيل اليوم لا تمثل الغالبية العظمى من المواطنين".

وأضاف أمام الصحفيين أن إسرائيل "يجب أن تنهي الحرب في أسرع وقت ممكن"، واعتبر أن الحكومة الحالية "تمثل تهديداً للديمقراطية".

وأشار إلى أنه يمثل أولئك "الذين يرغبون في إنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية من مستقبل فاسد ومن الرؤية القومية والمتطرفة التي يحملها فصيل صغير جداً في المجتمع"، مؤكداً أن "الغالبية العظمى ترغب في الحفاظ على إسرائيل كموطن للشعب اليهودي وفي الوقت نفسه كدولة حرة ومتساوية وديمقراطية".

وشدد على أن "الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب في غزة فوراً، وإعادة جميع الرهائن في صفقة تبادل واحدة"، معبراً عن أمله في التوصل إلى صفقة تبادل خلال أيام. وأكد أن "إنهاء الحرب وتحرير الرهائن سيمكننا من بناء بديل لحماس داخل قطاع غزة".

وكان غولان قد تعرض لانتقادات حادة مؤخراً بعد قوله إن "دولة عاقلة لا تقتل الأطفال كهواية".

كما أشار غولان إلى أن معظم الإسرائيليين يؤيدون إلزام اليهود المتشددين (الحريديم) بالخدمة العسكرية، وهو ملف يسبب توتراً بين نتانياهو والأحزاب المتشددة في حكومته، مع تهديد نواب بإسقاط الحكومة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع الجاري.

وفي هذا السياق، تسعى بعض أحزاب المعارضة إلى إدراج مشروع قانون لحل الكنيست في جدول أعمال الجلسة العامة الأربعاء، بهدف استثمار الغضب المتزايد تجاه الحريديم.

وأكد غولان أن "الغالبية العظمى ترغب في إجراء انتخابات جديدة بأسرع وقت ممكن".

على صعيد متصل، هددت حركة "شاس" اليهودية المتشددة بإسقاط حكومة نتانياهو عبر دعمها لإجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول مشروع قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.

ويواجه ائتلاف نتانياهو، الذي يُعتبر من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، خطر الانهيار نتيجة الخلاف المتصاعد حول إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، وهو امتياز يلقى رفضاً متزايداً في المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس في غزة منذ نحو عشرين شهراً.