"الرأي" في عيدِها الرابعِ والخمسينَ … أصالةٌ وتحديث
قُبلةُ وفاءٍ وتبريكاتٌ موصولةٌ إلى "الرأي" العزيزةِ في عيدِها الرابعِ والخمسينَ من عمرِها المديدِ الحافلِ بالعطاءِ والإنجازاتِ عبرَ رسالةٍ مهنيةٍ محترفةٍ وواثقةٍ.
"الرأي" واكبتِ المسيرةَ الوطنيةَ المشرفةَ والقضايا القوميةَ لأكثرَ من نصفِ قرنٍ، وأدّتْ واجبَها في حملِ رسالةِ الوطنِ الحبيبِ وقيادتِه الهاشميةِ الحكيمةِ وشعبِه الأصيلِ ومؤسساتِه الراسخةِ وجيشِه العربيِّ المُصطفويِّ وأجهزتِه الأمنيةِ الباسلةِ، بكلِّ شرفٍ وأمانةٍ ومسؤوليةٍ واقتدارٍ.
جسّدتْ"الرأي" دومًا حالةً وطنيةً مخلصةً، وحملتْ اسمًا فيه أرقى القيمِ والمبادئِ النبيلةِ، ومارستْ دورَها ورسالتَها المهنيةَ برفعةِ الأخلاقِ والفكرِ المستنيرِ والاحترافيةِ العاليةِ في الأداءِ، واحترامِ التعدديةِ المُخلصةِ لثوابتِ الوطنِ ورسالتِه ومنجزاتِه.
"الرأي" احتضنتِ الجميعَ، ولم يكنْ مستغرَبًا أن تكونَ عبارةُ "الحِصنِ الدافئِ" مرادفةً لـ"الرأي"، هذه الحالةُ لم يشعرْ بها فقط من تشرفَ بالعملِ فيها، بل أيضًا كلُّ من تعاملَ معها أو قصدَها بزيارةٍ أو إسهامٍ بمِدادِ القلمِ على صفحاتِها.
"الرأي" احترفتِ المهنيةَ عبرَ تاريخِها، وضمتْ على صدرِ صفحاتِها كلَّ ألوانِ الطيفِ المهنيِّ والسياسيِّ والاقتصاديِّ والاجتماعيِّ والثقافيِّ، وآمنتْ برسالةِ الدولةِ ومشروعِها التحديثيِّ الشاملِ كنهجِ حياةٍ، وتابعتْ بروحٍ وطنيةٍ رفيعةٍ ورسائلَ إعلاميةٍ احترافيةٍ ما يتطلعُ إليه جلالةُ الملكِ عبداللهِ الثاني، يعضده سموُّ الأميرِ الحسينُ بنُ عبداللهِ الثاني، وليُّ عهدِه الأمينُ، بتحقيقِ الرفعةِ والتقدمِ والمَنعَةِ للأردنِّ والأردنيينَ.
وما يثلجُ الصدرَ أن "الرأي" تحتفلُ اليومَ بعيدِها الرابعِ والخمسينَ، وفي الوقتِ نفسِه تطلقُ مشروعَ التحديث الرقميَّ للمؤسسة ، وهذه خطوةٌ مهمةٌ للغايةِ، وتشكلُ نقلةً نوعيةً ستؤتي ثمارَها بلاشك ، لا سيما مع مواكبةِ تكنولوجيا العصرِ وتوظيفِها لإنتاجِ رسالةٍ إعلاميةٍ شاملة وكغؤة عبر هذه التكنولوجيا الحديثة ، "الرأي" قادرةٌ على استيعابِها والمضيِّ بها
بنجاحٍ تامٍّ.
"الرأي" واكبتِ المسيرةَ الوطنيةَ المشرفةَ والقضايا القوميةَ لأكثرَ من نصفِ قرنٍ، وأدّتْ واجبَها في حملِ رسالةِ الوطنِ الحبيبِ وقيادتِه الهاشميةِ الحكيمةِ وشعبِه الأصيلِ ومؤسساتِه الراسخةِ وجيشِه العربيِّ المُصطفويِّ وأجهزتِه الأمنيةِ الباسلةِ، بكلِّ شرفٍ وأمانةٍ ومسؤوليةٍ واقتدارٍ.
جسّدتْ"الرأي" دومًا حالةً وطنيةً مخلصةً، وحملتْ اسمًا فيه أرقى القيمِ والمبادئِ النبيلةِ، ومارستْ دورَها ورسالتَها المهنيةَ برفعةِ الأخلاقِ والفكرِ المستنيرِ والاحترافيةِ العاليةِ في الأداءِ، واحترامِ التعدديةِ المُخلصةِ لثوابتِ الوطنِ ورسالتِه ومنجزاتِه.
"الرأي" احتضنتِ الجميعَ، ولم يكنْ مستغرَبًا أن تكونَ عبارةُ "الحِصنِ الدافئِ" مرادفةً لـ"الرأي"، هذه الحالةُ لم يشعرْ بها فقط من تشرفَ بالعملِ فيها، بل أيضًا كلُّ من تعاملَ معها أو قصدَها بزيارةٍ أو إسهامٍ بمِدادِ القلمِ على صفحاتِها.
"الرأي" احترفتِ المهنيةَ عبرَ تاريخِها، وضمتْ على صدرِ صفحاتِها كلَّ ألوانِ الطيفِ المهنيِّ والسياسيِّ والاقتصاديِّ والاجتماعيِّ والثقافيِّ، وآمنتْ برسالةِ الدولةِ ومشروعِها التحديثيِّ الشاملِ كنهجِ حياةٍ، وتابعتْ بروحٍ وطنيةٍ رفيعةٍ ورسائلَ إعلاميةٍ احترافيةٍ ما يتطلعُ إليه جلالةُ الملكِ عبداللهِ الثاني، يعضده سموُّ الأميرِ الحسينُ بنُ عبداللهِ الثاني، وليُّ عهدِه الأمينُ، بتحقيقِ الرفعةِ والتقدمِ والمَنعَةِ للأردنِّ والأردنيينَ.
وما يثلجُ الصدرَ أن "الرأي" تحتفلُ اليومَ بعيدِها الرابعِ والخمسينَ، وفي الوقتِ نفسِه تطلقُ مشروعَ التحديث الرقميَّ للمؤسسة ، وهذه خطوةٌ مهمةٌ للغايةِ، وتشكلُ نقلةً نوعيةً ستؤتي ثمارَها بلاشك ، لا سيما مع مواكبةِ تكنولوجيا العصرِ وتوظيفِها لإنتاجِ رسالةٍ إعلاميةٍ شاملة وكغؤة عبر هذه التكنولوجيا الحديثة ، "الرأي" قادرةٌ على استيعابِها والمضيِّ بها
بنجاحٍ تامٍّ.