للعلّم - يعتبر عالم الرؤى عالم سري لا يعلم أحد مكنوناته، ولا يستطيع أحد أن يكشف خباياه، حيث إن الرؤى مجموعة من الرموز، ذات الدلالات والعلامات، كما من الله تعالى على الأنبياء وبعض العباد الصالحين بمعرفة وفهم تلك الرموز، كما أن لا يمكن لأحد أن يستنكر لعالم الرؤى بأي شكل من الأشكال لأنه ورد في القرآن وكان ذو معنى وبشارة، غذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة يوسف آية 4″إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ” فيفسرها أبيه سيدنا يعقوب ويطلب منه أسرها في نفسه، حتى لا يكيد له أخوته، ويشاء العلي القدير أن تتحقق بعد سنوات وسنوات.