ديني

تفسير رؤية الله عز وجل في المنام

تفسير رؤية الله عز وجل في المنام

للعلّم - تفسير رؤية الله عز وجل في المنام فيمن رأى في منامه أنه يكلم الله تبارك وتعالى من وراء حجاب ، فقد حسن دينه وأدى أمانة إن كانت بحوزته وقوي سلطانه.

ومن رأى في منامه أيضاً أنه يكلم الله بغير أن يوجد بينه وبين الله حجاب، فإنها ليست رؤيا حقة فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم ((وما كان لبشرٍ أن يكلمه الله إلا وحياً)).

من يرى في منامه كأنه قائم بين يدي الله عز وجل وينظر الله سبحانه وتعالى إليه، فإنها رؤية رحمة وخير إن كان الرائي من الصالحين، وإن لم يكن من الصالحين فعليه توخي الحذر والعمل على إصلاح نفسه فيما فيه الخير لدينه ودنياه.

ومن رأى في منامه كأنه يناجي الله، كُرم بالقرب وأصبح محبوباً عند الناس، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ((وقربناه نجياً))، وكذلك أيضاً لو رأى أنه في وضع السجود بين يدي الله عز وجل وذلك استناداً لقولة جل في علاه: (( واسجد واقترب)).

من رأى في منامه أن الله قد وعده وعداً بالرحمة والمغفرة فهذا وعد صحيح لا شك فيه لأن الله لا يخلف الميعاد؛ ولكنه يصيبه ابتلاء ينجو منه بلطف وكرم من الله.

ومن رأى في المنام أن والديه ساخطان أو غاضبان عليه، فإن هذا يدل على على سخط الله أيضاً عليه وذلك لقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: (( اُشكر لي ولوالديك))، وقد روي في البعض من الأخبار أن رضا الله عز وجل من رضا الوالدين وسخطه من سخطهما.