ماذا تعرفين عن أكياس الشوكولاتة التي تؤدي إلى تأخر الحمل؟
للعلّم - للعلم - تُعد حالة "أكياس الشوكولاتة" من الحالات التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل لدى النساء، وقد سميت بهذا الاسم بسبب التشابه بين كتل الدم التي تتشكل نتيجة لهذه الحالة وقطع الشوكولاتة السوداء. يحدث ذلك عندما تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم في أماكن أخرى من الجهاز التناسلي، مثل المبيضين أو قناة فالوب. هذه الأنسجة تتفاعل مع التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، وتتكسر هذه الأنسجة محدثة نزيفًا داخليًا، ما يؤدي إلى تكوّن أكياس دموية تكون مشابهة للشوكولاتة.
تُصيب هذه الحالة النساء في مختلف الأعمار، بدءًا من سن الخامسة عشرة وحتى سن انقطاع الطمث. من الأعراض الشائعة لهذه الحالة هي آلام شديدة خلال الدورة الشهرية، وتقلصات أسفل البطن بشكل مستمر، إضافة إلى تأخر الحمل بسبب التغيرات التي تحدث في الأنسجة الموجودة في المبيضين أو في الحوض.
في حالات متقدمة، قد تؤدي "أكياس الشوكولاتة" إلى العقم، خصوصًا إذا كانت الحالة قد وصلت إلى مرحلة متقدمة تتضمن انتشار الأنسجة إلى قناتي فالوب أو الأمعاء.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل: انسداد قناتي فالوب بسبب التهابات سابقة أو عمليات جراحية، اختلالات هرمونية مثل مشاكل في الغدة الدرقية أو ارتفاع هرمون البرولاكتين، وكذلك عوامل نفسية قد تلعب دورًا في تأخير الحمل.
علاج هذه الحالة يشمل مسكنات الألم لتخفيف الآلام الناتجة عنها، وقد يقترح الطبيب العلاج الجراحي لإزالة الأنسجة المصابة. في بعض الحالات، قد يُلجأ إلى العلاج الهرموني أو حتى تقنيات مثل التلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب) لزيادة فرص حدوث الحمل.
تُصيب هذه الحالة النساء في مختلف الأعمار، بدءًا من سن الخامسة عشرة وحتى سن انقطاع الطمث. من الأعراض الشائعة لهذه الحالة هي آلام شديدة خلال الدورة الشهرية، وتقلصات أسفل البطن بشكل مستمر، إضافة إلى تأخر الحمل بسبب التغيرات التي تحدث في الأنسجة الموجودة في المبيضين أو في الحوض.
في حالات متقدمة، قد تؤدي "أكياس الشوكولاتة" إلى العقم، خصوصًا إذا كانت الحالة قد وصلت إلى مرحلة متقدمة تتضمن انتشار الأنسجة إلى قناتي فالوب أو الأمعاء.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل: انسداد قناتي فالوب بسبب التهابات سابقة أو عمليات جراحية، اختلالات هرمونية مثل مشاكل في الغدة الدرقية أو ارتفاع هرمون البرولاكتين، وكذلك عوامل نفسية قد تلعب دورًا في تأخير الحمل.
علاج هذه الحالة يشمل مسكنات الألم لتخفيف الآلام الناتجة عنها، وقد يقترح الطبيب العلاج الجراحي لإزالة الأنسجة المصابة. في بعض الحالات، قد يُلجأ إلى العلاج الهرموني أو حتى تقنيات مثل التلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب) لزيادة فرص حدوث الحمل.