مكانة الوالدين في الإسلام
للعلّم - الأب هو أحد الوالدين ، ويحمل الأب فوق عاتقه مسؤولية تربية أبنائه والقيام على شؤون اسرته بكاملها ، وقد أوصى الله تعالى على الاب والام (الوالدين) في العديد من آيات القرآن الكريم ، منها قوله تعالى :
“وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”
“وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”
“وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”
كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ، على الاب والام في حديثه الشريف عندما جاءه رجل طالب منه أن يوصيه ، وقال له من احب الناس إليه ، ومن من الناس يتوجب أن يرضيه فقال له رسول الله تعالى : امه ثلاث مرات ، وعندما سأله الرجل ومن بعد الام يا رسول الله ، اجابه : ثم أبوك.
وبذلك يتبين لنا مكانة الوالدين ، فالأب والام كذلك لهما حق الاحسان إليهما ، وطاعة وأمرهم في كل ما يقولونه عدا أن يطلبوا الشرك بالله ، وكذلك تقديم آداب الحديث فلا يعلوا صوت الأبناء على آبائهم ، ولا يتأففوا منهم ، كما أنه واجب ، وإلزام أن ينفق الابن على والديه إن كانا لا يستطيعا العمل ، او ان منهم مريض ، ويحملهم في كبرهم كما حملوهم في صغره.
“وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”
“وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”
“وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”
كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ، على الاب والام في حديثه الشريف عندما جاءه رجل طالب منه أن يوصيه ، وقال له من احب الناس إليه ، ومن من الناس يتوجب أن يرضيه فقال له رسول الله تعالى : امه ثلاث مرات ، وعندما سأله الرجل ومن بعد الام يا رسول الله ، اجابه : ثم أبوك.
وبذلك يتبين لنا مكانة الوالدين ، فالأب والام كذلك لهما حق الاحسان إليهما ، وطاعة وأمرهم في كل ما يقولونه عدا أن يطلبوا الشرك بالله ، وكذلك تقديم آداب الحديث فلا يعلوا صوت الأبناء على آبائهم ، ولا يتأففوا منهم ، كما أنه واجب ، وإلزام أن ينفق الابن على والديه إن كانا لا يستطيعا العمل ، او ان منهم مريض ، ويحملهم في كبرهم كما حملوهم في صغره.