هل الأحلام المزعجة من أعراض العين
للعلّم - نعم، يقول بعض الشيوخ أن هناك بعض الأحلام المزعجة من أعراض العين والإصابة بالحسد.
وهذه تسمى بالأعراض الباطنة التي لا تبدو إلا في الرؤى المنامية، هذا إلى جانب وجود بعض الأعراض الظاهرة على الشخص المحسود والمصاب بالعين مثل الخمول والكسل الشديد، وانعدام الطاقة في ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة، كذلك النسيان المستمر وعدم تذكر الأشياء، أو عدم قدرة الرجل على إقامة علاقة حميمة مع زوجته، وغيرها الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص المحسود، ويؤيد هذا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما تعرض للسحر، ظهرت عليه أعراض السحر.
حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها لما رواه البخاري ومسلم: ” سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله”، وفي رواية أخرى عنها أيضاً قالت: ” حتى يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: ( وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا..)، وأكد مفسري الأحلام أن هناك بعض الرؤى التي إذا جاءت للرائي في منامه فيكون تفسيرها المعاناة من الحسد الشديد والعين، وعلى صاحب الرؤية أن يتحصن بذكر الله ويحافظ على صلاته وقراءة القرآن والتقرب من الله عز وجل.
كذلك يجب عليه الأخذ بالأسباب ويبتعد عن ارتكاب المعاصي والذنوب، ويحرص على الاجتهاد في طاعة الله تعالى والمدوامة على قول الرقية الشرعية، ويدرك أنه مهما كان هناك أعراض ظاهرة أو باطنة فلا يمكن أن تجزم بأنها صحيحة وعلى يقين، نظراً لوجود عدد من الأشخاص الذين يظهر عليهم تلك الأعراض دون أن يعانون من حسد أو سحر، كذلك ليس من دلالة الأحلام المزعجة الإصابة بالحسد والعين، بل من المحتمل أن تكون من الشيطان أو أحاديث النفس. [1] [2]
وهذا وفقًا لما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ليقول: “الرُّؤْيَا ثَلاثٌ: فَبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ، وَتَخْوِيفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ فَلْيَقُصَّ إِنْ شَاءَ وَإِنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ وَلْيَقُمْ يُصَلِّي) أخرجه ابن ماجه، والحديث صحيح، كما هناك حديث آخر صحيح ورد عن حديث عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ الرُّؤْيَا ثَلاثٌ: مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ).
وهذه تسمى بالأعراض الباطنة التي لا تبدو إلا في الرؤى المنامية، هذا إلى جانب وجود بعض الأعراض الظاهرة على الشخص المحسود والمصاب بالعين مثل الخمول والكسل الشديد، وانعدام الطاقة في ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة، كذلك النسيان المستمر وعدم تذكر الأشياء، أو عدم قدرة الرجل على إقامة علاقة حميمة مع زوجته، وغيرها الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص المحسود، ويؤيد هذا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما تعرض للسحر، ظهرت عليه أعراض السحر.
حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها لما رواه البخاري ومسلم: ” سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله”، وفي رواية أخرى عنها أيضاً قالت: ” حتى يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: ( وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا..)، وأكد مفسري الأحلام أن هناك بعض الرؤى التي إذا جاءت للرائي في منامه فيكون تفسيرها المعاناة من الحسد الشديد والعين، وعلى صاحب الرؤية أن يتحصن بذكر الله ويحافظ على صلاته وقراءة القرآن والتقرب من الله عز وجل.
كذلك يجب عليه الأخذ بالأسباب ويبتعد عن ارتكاب المعاصي والذنوب، ويحرص على الاجتهاد في طاعة الله تعالى والمدوامة على قول الرقية الشرعية، ويدرك أنه مهما كان هناك أعراض ظاهرة أو باطنة فلا يمكن أن تجزم بأنها صحيحة وعلى يقين، نظراً لوجود عدد من الأشخاص الذين يظهر عليهم تلك الأعراض دون أن يعانون من حسد أو سحر، كذلك ليس من دلالة الأحلام المزعجة الإصابة بالحسد والعين، بل من المحتمل أن تكون من الشيطان أو أحاديث النفس. [1] [2]
وهذا وفقًا لما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ليقول: “الرُّؤْيَا ثَلاثٌ: فَبُشْرَى مِنَ اللَّهِ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ، وَتَخْوِيفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ فَلْيَقُصَّ إِنْ شَاءَ وَإِنْ رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ وَلْيَقُمْ يُصَلِّي) أخرجه ابن ماجه، والحديث صحيح، كما هناك حديث آخر صحيح ورد عن حديث عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ الرُّؤْيَا ثَلاثٌ: مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ).