الأبراج هي تقسيمات فلكية للدائرة السماوية التي تعرف بدائرة البروج أو دائرة الأبراج (Zodiac). تتكون هذه الدائرة من 12 قسمًا، وكل قسم يمثل برجًا فلكيًا مرتبطًا بفترة زمنية محددة من السنة. ترتبط هذه الأبراج بمواقع معينة للنجوم والكواكب في السماء، ويُعتقد في علم الفلك الغربي القديم أن هذه الأبراج تؤثر على شخصيات الأفراد وسلوكهم وحظوظهم بناءً على موقع الشمس والقمر والكواكب في وقت ولادتهم.
في الشريعة الإسلامية، الإيمان بالأبراج والتصديق بتأثيرها على حياة الإنسان يعد من الأمور المنكرة والمحرمة. فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، ولا يشاركه في ذلك أحد. قال الله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل: 65] كما أن الاعتماد على الأبراج أو تصديقها يعد نوعًا من الشرك الخفي، لأن فيه اعتقادًا بتأثير غير الله في مجريات الأمور.
إنّ الإسلام يحرص على تنقية العقيدة من كل ما يمكن أن يشوبها من شركيات أو ضلالات. والإيمان بالأبراج وقراءة التوقعات الخاصة بها من الأمور التي تخالف توحيد الله وتدخل في دائرة المحرمات. لذا ينبغي على المسلم أن يتجنب هذه الأمور ويحذر الآخرين منها، وأن يستعين بالله في جميع أموره، ويتوكل عليه وحده.
حكم قراءة التوقعات الخاصة بالأبراج قراءة التوقعات الخاصة بالأبراج بهدف التسلية أو الفضول تعتبر من الأمور المحرمة أيضًا. فقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الذهاب إلى الكهان والعرافين وتصديقهم، فقال: “من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” (رواه مسلم). وقراءة الأبراج تدخل في هذا التحذير لأنها تقوم على ادعاء علم الغيب واستنباط أحداث المستقبل من خلال التأثيرات الفلكية المزعومة.
حكم نشر التوقعات بين الناس نشر التوقعات الخاصة بالأبراج بين الناس يعد من الأمور المحرمة أيضًا، لأنه يساعد على ترويج الباطل ويغري الناس بتصديقها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا” (رواه مسلم). لذلك، ينبغي على المسلم أن يمتنع عن نشر مثل هذه الأمور وأن ينصح الآخرين بالابتعاد عنها.
حكم النظر في الأبراج بغرض تحذير الناس النظر في الأبراج والتوقعات الخاصة بها من أجل تحذير الناس منها ومن خطرها يمكن أن يكون جائزًا إذا كان القصد من ذلك تعليم الناس بالحكم الشرعي وبيان ضلال هذه الأمور. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بحذر شديد وبدون تعمق في التفاصيل أو انتشارها بين الناس بشكل قد يؤدي إلى الافتتان بها.
حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص إن حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص هو التحريم.
حيث أن أخذ صفات الأشخاص بالاعتماد على تاريخ الميلاد هو من الأقوال الخاطئة، وهو قول بلا علم ويتفرع عن علم التنجيم، ويعد نوعاً من الكهانة المحرمة شرعاً لما ينطوي تحت العلم بالغيب، وهذا ما اختص به الله تعالى وحده دون سواه.
والتنجيم ليس مبنياً على علم أو عادة أو استقراء حتى يقال بجوازه، وقد جاء في كلام اللجنة العلمية للإفتاء في السعودية: بتحريم نشرها والنظر فيها وترويجها وتصديقها واعتبرت ذلك من شعب الكفر والقدح بالتوحيد.
وما ينشر في الصحف من الطوالع وحظوظ أصحابها يسمى التنجيم، وجاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك: “مَنِ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ، زادَ ما زَادَ”. [1]
حكم سماع برنامج الأبراج بقصد الترفيه إن سماع برنامج الأبراج هو من الأمور المحرمة ولو كان ذلك بقصد الترفيه، تماماً كما هو الحال بالنسبة لقراءتها.
وهو من المنكرات التي حذرت منها الشريعة الإسلامية، مثل سؤال الكهنة والعرافين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً”.
أما إذا صدقه بما يقول فالأمر أشد وأعظم، فقد ورد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: “من أتَى كاهنًا فصدقه بما يقولُ فقد كفر بما أُنزِل على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”، ويزيد الأمر حرمة إذا صاحب ذلك شيء آخر من المنكرات كالموسيقى، والله أعلم.
الأبراج هي تقسيمات فلكية للدائرة السماوية التي تعرف بدائرة البروج أو دائرة الأبراج (Zodiac). تتكون هذه الدائرة من 12 قسمًا، وكل قسم يمثل برجًا فلكيًا مرتبطًا بفترة زمنية محددة من السنة. ترتبط هذه الأبراج بمواقع معينة للنجوم والكواكب في السماء، ويُعتقد في علم الفلك الغربي القديم أن هذه الأبراج تؤثر على شخصيات الأفراد وسلوكهم وحظوظهم بناءً على موقع الشمس والقمر والكواكب في وقت ولادتهم.
في الشريعة الإسلامية، الإيمان بالأبراج والتصديق بتأثيرها على حياة الإنسان يعد من الأمور المنكرة والمحرمة. فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، ولا يشاركه في ذلك أحد. قال الله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل: 65] كما أن الاعتماد على الأبراج أو تصديقها يعد نوعًا من الشرك الخفي، لأن فيه اعتقادًا بتأثير غير الله في مجريات الأمور.
إنّ الإسلام يحرص على تنقية العقيدة من كل ما يمكن أن يشوبها من شركيات أو ضلالات. والإيمان بالأبراج وقراءة التوقعات الخاصة بها من الأمور التي تخالف توحيد الله وتدخل في دائرة المحرمات. لذا ينبغي على المسلم أن يتجنب هذه الأمور ويحذر الآخرين منها، وأن يستعين بالله في جميع أموره، ويتوكل عليه وحده.
حكم قراءة التوقعات الخاصة بالأبراج قراءة التوقعات الخاصة بالأبراج بهدف التسلية أو الفضول تعتبر من الأمور المحرمة أيضًا. فقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الذهاب إلى الكهان والعرافين وتصديقهم، فقال: “من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” (رواه مسلم). وقراءة الأبراج تدخل في هذا التحذير لأنها تقوم على ادعاء علم الغيب واستنباط أحداث المستقبل من خلال التأثيرات الفلكية المزعومة.
حكم نشر التوقعات بين الناس نشر التوقعات الخاصة بالأبراج بين الناس يعد من الأمور المحرمة أيضًا، لأنه يساعد على ترويج الباطل ويغري الناس بتصديقها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا” (رواه مسلم). لذلك، ينبغي على المسلم أن يمتنع عن نشر مثل هذه الأمور وأن ينصح الآخرين بالابتعاد عنها.
حكم النظر في الأبراج بغرض تحذير الناس النظر في الأبراج والتوقعات الخاصة بها من أجل تحذير الناس منها ومن خطرها يمكن أن يكون جائزًا إذا كان القصد من ذلك تعليم الناس بالحكم الشرعي وبيان ضلال هذه الأمور. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بحذر شديد وبدون تعمق في التفاصيل أو انتشارها بين الناس بشكل قد يؤدي إلى الافتتان بها.
حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص إن حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص هو التحريم.
حيث أن أخذ صفات الأشخاص بالاعتماد على تاريخ الميلاد هو من الأقوال الخاطئة، وهو قول بلا علم ويتفرع عن علم التنجيم، ويعد نوعاً من الكهانة المحرمة شرعاً لما ينطوي تحت العلم بالغيب، وهذا ما اختص به الله تعالى وحده دون سواه.
والتنجيم ليس مبنياً على علم أو عادة أو استقراء حتى يقال بجوازه، وقد جاء في كلام اللجنة العلمية للإفتاء في السعودية: بتحريم نشرها والنظر فيها وترويجها وتصديقها واعتبرت ذلك من شعب الكفر والقدح بالتوحيد.
وما ينشر في الصحف من الطوالع وحظوظ أصحابها يسمى التنجيم، وجاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك: “مَنِ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ، زادَ ما زَادَ”. [1]
حكم سماع برنامج الأبراج بقصد الترفيه إن سماع برنامج الأبراج هو من الأمور المحرمة ولو كان ذلك بقصد الترفيه، تماماً كما هو الحال بالنسبة لقراءتها.
وهو من المنكرات التي حذرت منها الشريعة الإسلامية، مثل سؤال الكهنة والعرافين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً”.
أما إذا صدقه بما يقول فالأمر أشد وأعظم، فقد ورد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: “من أتَى كاهنًا فصدقه بما يقولُ فقد كفر بما أُنزِل على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”، ويزيد الأمر حرمة إذا صاحب ذلك شيء آخر من المنكرات كالموسيقى، والله أعلم.
الأبراج هي تقسيمات فلكية للدائرة السماوية التي تعرف بدائرة البروج أو دائرة الأبراج (Zodiac). تتكون هذه الدائرة من 12 قسمًا، وكل قسم يمثل برجًا فلكيًا مرتبطًا بفترة زمنية محددة من السنة. ترتبط هذه الأبراج بمواقع معينة للنجوم والكواكب في السماء، ويُعتقد في علم الفلك الغربي القديم أن هذه الأبراج تؤثر على شخصيات الأفراد وسلوكهم وحظوظهم بناءً على موقع الشمس والقمر والكواكب في وقت ولادتهم.
في الشريعة الإسلامية، الإيمان بالأبراج والتصديق بتأثيرها على حياة الإنسان يعد من الأمور المنكرة والمحرمة. فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يعلم الغيب، ولا يشاركه في ذلك أحد. قال الله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل: 65] كما أن الاعتماد على الأبراج أو تصديقها يعد نوعًا من الشرك الخفي، لأن فيه اعتقادًا بتأثير غير الله في مجريات الأمور.
إنّ الإسلام يحرص على تنقية العقيدة من كل ما يمكن أن يشوبها من شركيات أو ضلالات. والإيمان بالأبراج وقراءة التوقعات الخاصة بها من الأمور التي تخالف توحيد الله وتدخل في دائرة المحرمات. لذا ينبغي على المسلم أن يتجنب هذه الأمور ويحذر الآخرين منها، وأن يستعين بالله في جميع أموره، ويتوكل عليه وحده.
حكم قراءة التوقعات الخاصة بالأبراج قراءة التوقعات الخاصة بالأبراج بهدف التسلية أو الفضول تعتبر من الأمور المحرمة أيضًا. فقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الذهاب إلى الكهان والعرافين وتصديقهم، فقال: “من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” (رواه مسلم). وقراءة الأبراج تدخل في هذا التحذير لأنها تقوم على ادعاء علم الغيب واستنباط أحداث المستقبل من خلال التأثيرات الفلكية المزعومة.
حكم نشر التوقعات بين الناس نشر التوقعات الخاصة بالأبراج بين الناس يعد من الأمور المحرمة أيضًا، لأنه يساعد على ترويج الباطل ويغري الناس بتصديقها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا” (رواه مسلم). لذلك، ينبغي على المسلم أن يمتنع عن نشر مثل هذه الأمور وأن ينصح الآخرين بالابتعاد عنها.
حكم النظر في الأبراج بغرض تحذير الناس النظر في الأبراج والتوقعات الخاصة بها من أجل تحذير الناس منها ومن خطرها يمكن أن يكون جائزًا إذا كان القصد من ذلك تعليم الناس بالحكم الشرعي وبيان ضلال هذه الأمور. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بحذر شديد وبدون تعمق في التفاصيل أو انتشارها بين الناس بشكل قد يؤدي إلى الافتتان بها.
حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص إن حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص هو التحريم.
حيث أن أخذ صفات الأشخاص بالاعتماد على تاريخ الميلاد هو من الأقوال الخاطئة، وهو قول بلا علم ويتفرع عن علم التنجيم، ويعد نوعاً من الكهانة المحرمة شرعاً لما ينطوي تحت العلم بالغيب، وهذا ما اختص به الله تعالى وحده دون سواه.
والتنجيم ليس مبنياً على علم أو عادة أو استقراء حتى يقال بجوازه، وقد جاء في كلام اللجنة العلمية للإفتاء في السعودية: بتحريم نشرها والنظر فيها وترويجها وتصديقها واعتبرت ذلك من شعب الكفر والقدح بالتوحيد.
وما ينشر في الصحف من الطوالع وحظوظ أصحابها يسمى التنجيم، وجاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك: “مَنِ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ، زادَ ما زَادَ”. [1]
حكم سماع برنامج الأبراج بقصد الترفيه إن سماع برنامج الأبراج هو من الأمور المحرمة ولو كان ذلك بقصد الترفيه، تماماً كما هو الحال بالنسبة لقراءتها.
وهو من المنكرات التي حذرت منها الشريعة الإسلامية، مثل سؤال الكهنة والعرافين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً”.
أما إذا صدقه بما يقول فالأمر أشد وأعظم، فقد ورد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: “من أتَى كاهنًا فصدقه بما يقولُ فقد كفر بما أُنزِل على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”، ويزيد الأمر حرمة إذا صاحب ذلك شيء آخر من المنكرات كالموسيقى، والله أعلم.
التعليقات
الأبراج : حكمها والإيمان بها .. قراءة التوقعات الخاصة بها
التعليقات